مرة أخرى مجزرة مرورية مروعة وقعت ببلادنا، الأسبوع الماضي، أودت بحياة أبرياء خرجوا من أجل التنزه والاستمتاع بجمال الطبيعة.. ويعد إرهاب وحوادث الطرق حربا مدمرة بمعدات ثقيلة تنزف بها الدماء وتستنزف فيها الثروات. وقد جاءت الدراسات والتحليلات تؤكد أن الاستهتار والعدوانية في القيادة هي السبب البارز في الكوارث المرورية التي تحدث في بلدنا الحبيب.مما لا يختلف فيه أهل العقل والفطرة أن قوانين المرور التي تلزم الدول شعوبها بالانقياد لها وتطبيقها، هي من المصالح ومن أبواب الخير، ويجب على المجتمع ألا يتوانى ولا يتهاون في تطبيقها، “فالجميع مسؤول، قائد المركبة مسؤول، ورب الأسرة مسؤول، ورجل الشرطة م
السلوك القيادي للجيل الجديد من السائقين سبب في حوادث المرور