خلال فعاليات الندوة الثقافية حول حماية وحفظ التراث بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي
إنطلقت ، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الندوة الثقافية حول برنامج دعم وحماية وتثمين التراث الثقافي الجزائري بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي، بقصر المؤتمرات الدولي، عبد اللطيف رحال، بحضور وزيرة الثقافة مريم مرداسي، ووزير التكوين المهني، دادا موسى بلخير، وسفير الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر، جون أركوك، وسفير الجزائر لدى الإتحاد الأوروبي، علي مقراني، وثلة من المهندسين المعماريين، والمدراء والمختصيين في مجال حماية وحفظ التراث، و17 جمعية تراثية، ومشاركيين من مختلف فواعل المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، ثمنت وزير الثقافة، مريم مرداسي، خلال مداخلتها الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه تم إنجاز حوالي 70% من هذا البرنامج الذي وصفته بالناجح والمثمر، مضيفة في الوقت ذاته، ان أي مشروع يخص التراث او الترميم (القصبة) على وجه الخصوص يمر عبر دراسات إستقصائية وبإشراف خبراء ومنهدسين ذات خبرات كبيرة، وتابعت “يجب بذل جهود أكثر من خلال تطوير منهجية وأدوات العمل خاصة تلك المتعلقة (الجرد) بالموروث الثقافي وتوفير المعدات اللازمة لحفظ والتراث الثقافي بغية تحقيق أهداف هذه الشراكة التي إنطلقت منذ 2014.
مراسي أكدت ان الهدف الأساسي الذي سطرته وزارتها هو تحقيق التنمية الإقتصادية والبشرية في الجزائر من خلال تطوير هذا التراث حتى يصبح مصدر للثروة، التي من شأنها أن تفتح أبواب الإستثمار خاصة في مجال السياحة التي ستوفر فرص عمل للجزائريين خاصة فئة الشباب، وهو ما سيجعل هذا الإستثمار مصدر دخل من شأنه أن يساهم في تطوير التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمتها، شددت وزير الثقافة، على ثبات وإلتزام الجزائر بشراكتها مع الإتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الجزائر بلد منفتح يؤمن بقوة الحوار والتبادل والتعاون الدولي، قبل أن تضيف أنه يجب مواصلة تدريب وتكوين الطلاب وفتح تخصصات جديدة وتنظيم دورات تكوينية في هذا في مجال عن طريق وزارة التكوين المهني.
الجزائر- الهند | رئيسة الهند تقف بولاية تيبازة على الموروث الثقافي الجزائري