مدير خدمات الإسعاف في شمال غزة: غارات الإحتلال الصهيوني المكثفة تمنع طواقم الإنقاذ من الإستجابة لنداءات الإستغاثة

غزة- في ظل تزايد المجازر التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني ضد النازحين والمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتكثيف الغارات الجوية والقصف برا وبحرا تجد الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ والدفاع المدني نفسها عاجزة أمام نداءات الإستغاثة التي يطلقها السكان في مختلف مناطق القطاع.

وأعرب فارس عفانة مدير خدمات الإسعاف والطوارئ في شمال غزة في تصريح عن أسفه الشديد لعدم تمكن فرق الإسعاف والكوادر الطبية من الاستجابة لنداءات المواطنين بسبب تواصل الغارات المكثفة ومحاصرة قوات الاحتلال للعديد من المنازل والأحياء السكنية بالإضافة إلى استهداف الاحتلال كل من يتحرك في محيط تلك المناطق.

وأوضح أن نداءات الاستغاثة وطلب خدمات الإسعاف تتركز في الآونة الأخيرة في أحياء الشجاعية وتل الهوى والصبرة في مدينة غزة ولا تستطيع طواقم الإسعاف الاستجابة لتلك النداءات بسبب صعوبة الوصول وخطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها فضلا عن محاصرة قوات الاحتلال عددا كبيرا من العائلات داخل منازلهم في تلك الأحياء.

وأشار إلى أن السكان يواجهون أوضاعا مأساوية للغاية في محافظة غزة حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتهجير المواطنين والنازحين وإجبارهم على ترك أماكن سكنهم ومراكز الإيواء لا سيما في ظل تصاعد وتيرة الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال على منازل المواطنين والأحياء السكنية ومراكز الإيواء في جميع محافظات قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال  الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لا سيما النازحين والتي كان آخرها قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة اول أمس الثلاثاء ما أدى إلى ارتقاء 29 شهيدا على الأقل بالإضافة إلى عشرات الجرحى وهي الجرائم التي تشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

اقرأ المزيد