ويعد تولي شخصية معارضة محسوبة على التيار الإسلامي ومن الأقلية البرلمانية، رئاسة المجلس الشعبي الوطني، سابقة في تاريخ الجزائر اعتبرها المحللون بداية لتغيير حقيقي في المشهد السياسي.
ويرى المحلل السياسي اسماعيل دبش أن الوضع السياسي في البلاد أملى على أحزاب الموالاة والمعارضة التوافق على شخصية معارضة لتولي منصب رئاسة المجلس الشعبي الوطني.
من جهته اعتبر الخبير في الشؤون الأمنية رمضان حملات اختيار شخصية من خارج أحزاب الموالاة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني يعد انتصارا لمطالب الحراك الشعبي الذي ينادي بالتغيير واستبعاد رموز النظام.
واستبعاد أحزاب الأغلبية من على رأس المجلس الشعبي الوطني خطوة أولى لاستعادة ثقة الشعب في المؤسسة التشريعية مثلما أبرزته الناشطة الحقوقية كونفاركريكو مضيفة أن التوصل إلى التوافق حول اختيار شخصية معارضة أمر يبعث على الارتياح .
المصدر:الإذاعة الجزائرية
انتخاب الجزائر في مجلس الأمن الدولي يعد انتصارا لإفريقيا، والعالم العربي وجميع البلدان التواقة لتقرير المصير في العالم