محاولة طمس جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة او التهوين منها وصمة عار في جبين من يقترفها

غزة (فلسطين المحتلة) – قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين, اليوم الاحد, إن جرائم الابادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي, “تعجز كل أكاذيب الاحتلال واستهدافه المتواصل للصحفيين الفلسطينيين عن اخفائها”, مشددا على أن محاولة طمس هذه الجرائم أو التهوين منها “وصمة عار في جبين من يقترفها”.

و أكد المنتدى في بيان له أن الاحتلال الصهيوني “لن ينجح في التعتيم على هذه الجرائم ما دام هناك نبض في قلب كل صحفي فلسطيني”, مستنكرا كل المحاولات الرامية الى التعتيم على ما يحدث للشعب الفلسطيني “الذي يتعرض الى ابادة جماعية على مرأى و مسمع كل العالم”.

و أضاف: “قيم الإنسانية والمهنية تحتم نصرة ضحايا الإرهاب الصهيوني الذي اوغل في استهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم وتمادى باستهداف الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية”, مشيرا الى أن “أي محاولة لطمس جرائم الاحتلال أو التهوين من جرمها وبشاعتها تشكل وصمة عار في جبين من يقترفها”.

كما اعتبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين, هذا التعتيم “مشاركة ودعما لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الطامح لنيل حقه بالحرية وتقرير المصير”.

وفي تصريحات سابقة ل/وأج, أكد مدير منتدى الاعلاميين الفلسطينيين, محمد ياسين, أن الاحتلال الصهيوني لا يريد للعالم أن يرى صور ومشاهد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش على وقع إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي, مطالبا بسحب عضوية الكيان المحتل من الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

و أكد المتحدث أن “إمعان الاحتلال في استهداف الطواقم الصحفية الفلسطينية يأتي في سياق سعيه للانتقام من الصحفيين لدورهم الكبير في فضح جرائم الابادة الجماعية التي يقوم بها على مدار الساعة في القطاع, وفي محاولة منه للحد من قدرة الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي على نقل صورة المعاناة الانسانية الكبيرة في قطاع غزة, جراء تواصل عدوانه الهمجي حتى الآن”.

اقرأ المزيد