محاكمة يوسف عطال : شاركت الفيديو بدون مشاهدته للنهاية - الجزائر

محاكمة يوسف عطال : شاركت الفيديو بدون مشاهدته للنهاية

انطلقت اليوم الاثنين محاكمة النجم الجزائري يوسف عطال في فرنسا بتهمة “التحريض على الكراهية بسبب الدين”، وذلك بعد نشره مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالحرب في غزة.

وخلال الجلسة، أجاب مدافع نيس على أسئلة المدعي العام، حيث قدم توضيحات بشأن نشر الفيديو وأعرب عن ندمه، مؤكداً أن هدفه كان إيصال رسالة سلام خلال الحرب.

كما أكد عطال أنه لاعب كرة قدم وليس لديه نوايا سياسية، وشدد على أنه قام بإزالة الفيديو وتقديم اعتذار صادق بعد التأثر بمعاناة الناس.

وأضاف أنه لا يحمل ميولًا سياسية وأنه نشر الفيديو دون مشاهدته كاملاً، مشيرًا إلى دعمه لفلسطين وأنه يعارض أي شكل من أشكال العنف.

بالإضافة إلى ذلك، أبدى عطال تجديد ندمه على إعادة نشر الفيديو، الذي جعله يواجه تهمًا قانونية في فرنسا، وأشار إلى أنه لم يكن يجب عليه نشر الفيديو.

هذه القضية أثارت جدلاً حادًا في الوسط الرياضي والإعلامي الفرنسي، حيث تم استدعاء يوسف عطال أمام المحكمة بناءً على القانون الفرنسي المتعلق بجرائم الكراهية.

إليكم هذه أبرز تصريحاته منقولة من صحيفة الخبر :

لقد شاركت الفيديو لأنني اعتقدت أنه رسالة سلام لأن الناس يعانون خلال هذه الحرب. ولسوء الحظ أنني لم أشاهده حتى النهاية. كنت أريد أن تتوقف معاناة الناس. وليس نيتي أن أكون ضد أي شخص.

لاحظت الفيديو ونشرته .. لم أكن مهتمًا أكثر بالشخص .. في البداية كان يتحدث عن التخفيف من معاناة الناس لهذا شاركت الفيديو.

أنا مجرد لاعب كرة قدم، ولا أحاول الدخول في السياسة .. شاركت الفيديو بدون مشاهدته للنهاية ثم أرسلت رسالة اعتذار .. اعتذار صادق.

المدير الرياضي للنادي هو الذي اتصل بي .. لقد قمت بحذف الفيديو وأرسلت رسالة اعتذار.

أنا ضد كل أشكال العنف .. رسالتي هي وقف معاناة الناس.

لقد تمت معاقبتي من قبل النادي وتم استدعائي من قبل اللجنة التأديبية .. تم إيقافي 7 مباريات ويتبقى لي مباراة واحدة

قمت بإزالة الفيديو لأن هدفي لم يكن إرسال رسالة كراهية بل سلام

لم أرغب في إرسال رسالة كراهية، فقط السلام، لنوقف معاناة الناس

أقوم أيضًا بمشاركة مقاطع فيديو أو صور لا علاقة لها بكرة القدم .. لكن هذه الحقيقة، لم أشاهد الفيديو كاملاً.

التقطت الصورة وأنا أرتدي الوشاح لأن جميع زملائي في منتخب الجزائر يدعمون فلسطين.

أنا لست معاديا للسامية، ولست ضد أحد.

لا، لم أرى الفيديو حتى النهاية .. لأنه في النهاية، هناك عبارة ‘هذا اليوم المظلم ضد اليهود’. لكنني لست ضد اليهود أو ضد أحد.

أنا لست ضد أحد، فلكل شخص الحق في أن يفعل ما يريد. لقد تأثرت لأنني لا أريد أن يعاني الناس، ولا أريد أن يموتوا. لست ضد اليهود ولا ضد النصارى.. أنا مع السلام

اقرأ المزيد