مجلس الأمن يناقش في جلسة افتراضية انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الوباء

ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة افتراضية مفتوحة اليوم الثلاثاء، إسهامات عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية، والتحديات الملموسة التي تواجه تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين وسبل معالجة تلك التحديات.

وأكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في كلمتها أمام المجلس، أن مكونات حقوق الإنسان تسهم بقوة في تحسين الحماية، وتقرّب البعثات من الأشخاص الذين تخدمهم، وتعزز قدرات الحكومات على المضي قدما في التنمية الشاملة وسيادة القانون والسلام، مبينة أن العمل على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الناس هو الذي يحول دون عودة ظهور النزاعات.

وأشار رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان (أونميس) ديفيد شيرر، في مداخلته أمام المجلس، إلى أن استهداف وقتل المدنيين الأبرياء أدى إلى تحوّل أكثر من مليوني شخص إلى لاجئين و1.9 مليون شخص نزحوا خوفا على حياتهم أو حياة أسرهم، موضحا أن عمل (أونميس) يرتبط بإحداث فرق وتغيير التصرّفات والعمل نحو تغييرات وتحسينات مستدامة.

 

اقرأ المزيد