نيويورك (الأمم المتحدة) – يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الاثنين, جلسة مشاورات مغلقة لبحث الوضع في قطاع غزة, بعد قصف الاحتلال الصهيوني لمستشفى “الشفاء” والهجمات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين.
ودعت الإمارات والصين إلى مشاورات على الساعة الثالثة من مساء اليوم بتوقيت نيويورك, لمناقشة الوضع في قطاع غزة المحاصر.
وتأتي الجلسة في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة و الهجوم على مستشفى “الشفاء” و الاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا.
وستشهد الجلسة إحاطتين, بالوضع السياسي والإنساني في فلسطين المحتلة, بما فيها غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة, للمنسق الأممي تور وينسلاند ولرئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وأكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون, في وقت سابق أن رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري ستركز على معالجة التصعيد الصهيوني على في قطاع غزة.
من جهته, أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا, أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض تصعيد العدوان.
وفي منتصف أكتوبر الماضي, فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة بعد 11 يوما من بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
وتواصل آلة الحرب الصهيونية, غاراتها العنيفة على غرب غزة تحديدا في مخيم الشاطئ, ومخيم جباليا, حيث تم استهداف مربعات سكنية بأكملها, إضافة إلى قصف محيط مستشفى “الشفاء”.
ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي, مخلفا آلاف الشهداء والجرحى, معظمهم من الأطفال والنساء.
مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يخص غزة