نيويورك (الأمم المتحدة)- يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الاثنين, اجتماعا بعنوان “تعزيز والحفاظ على السلام من خلال مقاربة شاملة – الاستثمار في البشر وتمكين المرأة”.
وينتظر ان يقدم الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ, محمد خالد خياري, ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, أخيم شتاينر, وممثل عن المجتمع المدني, احاطات بشأن الموضوع.
وسيركز اجتماع اليوم على “أهمية المقاربة الشاملة في الاستجابة للمخاطر العابرة للحدود الوطنية على السلام والأمن, والتي تتعرض لها جميع الدول, مثل الفقر وانعدام الأمن الغذائي والطاقة وتغير المناخ والأوبئة وجميع أشكال العنف والتمييز وعدم المساواة القائمة على النوع الاجتماعي”, حسب موقع مجلس الأمن.
وفي هذا الاطار, سيتم التأكيد على كيفية مواجهة هذه المخاطر من خلال توفير الأمن والاستثمار في العنصر البشري وتمكينه, لاسيما النساء والأشخاص الأكثر عرضة للخطر, وبناء المؤسسات التي تلبي الاحتياجات الإنسانية الأساسية وتدعم التنمية المستدامة والثقة بين الدول ومواطنيها, يضيف المصدر.
ويعد الاجتماع فرصة “للبحث في كيفية تنفيذ المقاربة الشاملة من خلال استخدام مجموعة أدوات الأمم المتحدة وغيرها من الأدوات غير التابعة للأمم المتحدة في تعزيز والحفاظ على السلم والامن, وذلك في ضوء الأعمال التحضيرية لقمة المستقبل المقرر عقدها يومي 22 و 23 سبتمبر و استعراض هيكل بناء السلام للأمم المتحدة لعام 2025”.
ومن المنتظر أن يتطرق المتدخلون – حسب ذات المصدر – الى كيفية التصدي للتحديات في تعزيز التعاون الفعال بين السلطات الوطنية وعمليات الأمم المتحدة للسلام, وقرارات مجلس الأمن التي من شأنها التحفيز على زيادة التعاون والاتساق بين عمليات السلام ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها.
وكان موجز السياسات الصادر عن الأمين العام الأممي في يوليو 2023 بعنوان “خطة جديدة للسلام” والذي يحدد رؤيته لمستقبل تعددية الاقطاب وعمل الأمم المتحدة بشأن السلام والأمن في عالم متغير, قد سلط الضوء على المقاربة الشاملة كعنصر حاسم في منع نشوب النزاعات.
مجلس الأمن يعقد اجتماعا مغلقا حول سوريا