مجلة الجيش تشبه الحركتين الإرهــابيتين “المــاك” و”رشاد” بدراكـولا مصاصي دماء الشعب

مجلة الجيش تشبه الحركتين الإرهــابيتين “المــاك” و”رشاد” بدراكـولا مصاصي دماء الشعب - الجزائر

شددت  مجلة الجيش في عددها الأخير في ركن “تعليق” ووصفت الحركتين الإرهــابيتين “رشاد” و”الماك” بدراكـولا مصاصي دماء الشعب وانهما لا تختلفان عن “الجيا” و”القاعدة” و”بوكور حرام” و”داعش”. فهما وجهان لعملة واحدة. 

وجاء في المجلة التي نشر عددها الأخير اليوم الإربعاء تحت عنوان: “التنظيمات الإرهابية.. يلدغ العقرب ويصيح”، ان الحركتان الإرهابيان “رشاد” و”الماك” لا تختلفان عن “الجيا” و”القاعدة” و”بوكور حرام” و”داعش”.
فهما وجهان لعملة واحدة. الفرق الوحيد بينهم هو التسمية وتاريخ النشأة وأماكن جرائمها والتغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة. على غرار منصات التواصل الاجتماعي.والتوسل للمنظمات غير الحكومية المشكوك في تمويلها وانتمائها.

واكدت المجلة “التنظيمات الإرهابية تعمل على نشر الرعب في أوساط الشعوب وتحرض على العنف ضد الدول والحكومات وتدعم المجرمين المتطرفين. مستغلة كل الوسائل من مال فاسد وأسلحة مهربة وإعلام مضلل. غايتها الاستيلاء بالعنف على الحكم وفرض أحكامها وشرائعها”.

وتبع نفس المصدر  أن هذه التنظيمات الإرهابية لا تهم الوسائل المستعملة لتحقيق هذه الأهداف، سواء تحالفوا مع أل صهيون أو الأنظمة الفاسدة أو أعداء الوطن أو حتى مع الشيطان، طالما أن ملهمهم “مكيافيلي” يرى أن الغاية تبرر الوسيلة، ومشرعهم “أبو قتادة” أفتى بشرعية تعميم عمليات القتل والردة على كافة أبناء الجزائر وتكفير حتى المواليد والرضع لأنهم لم يدخلوا بعد في الإسلام.

كما ذكرت مجلة الجيش بمجازر بن طلحة، الرمكة، الرايس، سيدي حماد، بني مسوس، سيدي العنتري، حوش خميستي، بن علي، أولاد حدة مزوارة، ضابة لبقور، حد الشكالة، ومئات المجازر عبر كافة التراب الوطني، حيث كانت طرق القتل في غاية الوحشية وأرقام الضحايا تتجاوز عشرات الآلاف.