ما هي مجموعة بريكس التي تقودها الصين مع روسيا… ماذا ستجني الجزائر أذا انضمت إليها ؟ - الجزائر

ما هي مجموعة بريكس التي تقودها الصين مع روسيا… ماذا ستجني الجزائر أذا انضمت إليها ؟

قال رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث مساء اليوم الأحد أن الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة بريكس.

واوضح الرئيس خلال اللقاء أن “هناك شروط اقتصادية للالتحاق بمجموعة بريكس, أظن أنها تتوفر بنسبة كبيرة في الجزائر”.

واشار الرئيس إلى رغبت الجزائر في الالتحاق بهذه المجموعة قائلا : “ممكن, لن نستبق الاحداث, لكن إن شاء تكون هنالك أخبار سارة”.

نبذة عن مجموعة بريكس

مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم “بريك ” أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.

وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.

ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار.

ماذا ستجني الجزائر في حال ما إنضمت إلى مجموعة بريكس

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اللقاء الصحفي أن أولى ثمار هذا الإنضمام هو إبعاد الجزائر التي تعتبر “رائدة في عدم الانحياز” عن “تجاذب القطبين”

ويقول خبراء إقتصاديين أنه في حالة انضمام الجزائر إلى مجموعة “البريكس”، فسيساهم ذلك في إنعاش الاقتصاد الوطني، قائلا: “دخول الجزائر إلى مجموعة البريكس يعني خروجها من التخلف الاقتصادي والصناعي”،

وأكد الخبير الإقتصادي السيد ” نبيل جمعة” لومقع سبق برس أن دول المجموعة إلى جانب تمتعها بنمو اقتصادي كبير وإنتاج محلي وفير، فهي متطورة اقتصاديا في مجالات الصناعة والأشغال العمومية والزراعة وحتى تصنيع الأسلحة

كما أوضح الخبير لذات المصدر الإعلامي أن النقطة المثيرة لاهتمام المجموعة بشأن الجزائر هي امتلاكها للطاقة

وأضاف الخبير أن انضمام الجزائر للمجموعة سيمكن من تحقيق الإنعاش الاقتصادي والاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء البيني بين هذه الدول؛ ففي مجال الطاقة تبرز اهتمامات كل من الهند والصين باعتبارهما من أكبر مستهلكي الطاقة عالميا وهو ما من شأنه بعث مشاريع كبرى في الجزائر، وفق ما جاء في موقع سبق برس