لويزة حنون: الجزائر في وضع ما قبل الثورة وعلى الجيش أن يلتزم الحياد

لويزة حنون: الجزائر في وضع ما قبل الثورة وعلى الجيش أن يلتزم الحياد - الجزائر

طالبت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في حصة “TSA مباشر” اليوم الاثنين 25 فيفري، “الذين يجبرونه (الرئيس بوتفيلقة) على الترشح برفع أيديهم لأن هذه مراكز مصالح، ورئيس الجمهورية لم تكن له نية في الترشح في 2014، فما بالك بـ 2019”. وأكدت حنون أن هؤلاء “ارغموه بالضغوطات والترهيب والترعيب، يقولون له في حال لم تترشح فستدخل الجزائر في الحرب”. وبخصوص المسيرات التي شهدتها الجزائر يوم الجمعة الماضي، حيّت لويزة حنون “قوات الامن والمشاهد التاريخية بين المتظاهرين والشرطة الذين رددوا عبارة خاوة خاوة”، داعية الجيش إلى عدم التدخل لأن هذا الحراك هو سياسي وليس أمني، ويجب على الجيش أن يكون حيادي بحسب لويزة حنون. كما تحذر زعيمة العمال من أن الجزائر تعيش أوضاع ما قبل الثورة، محذرة من استمرار الاستفزازات التي تطلقها أحزاب الموالاة وبعض السياسيين والمسؤولين، حيث قالت “هذه الحقرة واحتقار مشاعر المواطنين هي التي أوصلتنا إلى هذا الاحتقان”. كما دعت حنون المجلس الدستوري إلى تطبيق القوانين على جميع المترشحين دون استثناء أو تمييز سواء ما تعلق بالملف الصحي أو المادة التي تلزم المشاركة في الثورة للمولودين قبل 1942 أو غيرها من المواد الأخرى. تأجيل الانتخابات وبخصوص موعد الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 18 أفريل المقبل، دعت لويزة حنون إلى تأجيلها لفترة قصيرة لا تتجاوز الشهرين، من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، يتم فيها مراعاة جميع القوانين والشروط. ومن أبرز الشروط التي تدعو اليها لويزة حنون هي إلغاء هيئة دربال التي تعتبر أنها “ليست لها الأهلية ولا الصلاحيات، ويجب أن تعوض بهيئة حقيقة تنظم الانتخابات”، إضافة إلى تطهير القوائم الانتخابية، وتحييد الادارة بشكل فعلي، وتعيين حكومة مؤقتة قادرة على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة. بيان السياسة العامة استفزاز للشعب وبخصوص بيان السياسة العامة للحكومة الذي عرضه الوزير الأول أحمد أويحيى اليوم الاثنين أمام نواب البرلمان، فتقول حنون إن كل شيئ فيه مزين بأرقام، وتضمن أرقام السنة المقبلة وأيضا العهدات السابقة، وهو ما اعتبرته مخالفا للقوانين. وقالت إنه “تجاهل أرقام الكوكايين التي تم حجزها ومأساة الحرقة ونسى الارقام الحقيقية للبطالة والجريمة التي هي في تزايد، والضيق الاجتماعي والقدرة الشرائية، وتضخيم الفواتير..”. كما اكدت حنون أن نبرة أويحيى كانت على غير المألوف، حيث لم يكن اليوم متعجرفا.

اقرأ المزيد