“لونباف” تشل المدارس وتُلوِّح بإضراب مفتوح - الجزائر

“لونباف” تشل المدارس وتُلوِّح بإضراب مفتوح

7 مطالب مستعجلة على طاولة الوزير

لبى الأساتذة نداء الإضراب ليوم واحد الذي دعت إليه نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بنسب متفاوتة، بالمقابل فضل المربون نقل احتجاجهم إلى الشارع واعتصموا أمام مبنى الوزارة بالعناصر، للرد على تجاهل الوزارة، فيما هددت النقابة بالدخول في إضراب مفتوح مستقبلا.

وقال الصادق دزيري، رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ”الشروق” إن قرار العودة إلى الإضرابات جاء بعد حالة الغليان التي خلفها عرض مخطط الحكومة الذي تجاهل-حسبه- ملفات الأسرة التربوية بجميع أسلاكها، بالإضافة إلى تماطلها في إطلاق حوار جاد للشروع في تجسيد الالتزام الذي قطعه رئيس الجمهورية للنهوض بالمدرسة الجزائرية، خاصة عقب تراكم المشاكل التي ظلت تهدد استقرار قطاع حساس كالتربية الوطنية.

وأكد المتحدث، أن هيئته سجلت استجابة واسعة لإضراب، الأربعاء، إذ بينت التقارير الولائية توقف عدد كبير من الأساتذة عن العمل عبر مختلف المؤسسات التربوية بنسب متفاوتة، للرد على الوصاية التي انتهجت أسلوب التماطل في الرد على المشاكل والمطالب المرفوعة، فيما اعتبر لقاءهم بإطارات الوزارة “جلسة سماع” لا أكثر ولا أقل، إذ اكتفى ممثلو الوزارة بالاستماع للانشغالات، والتزموا بالرد بعد انقضاء اللقاءات الثنائية المبرمجة مع كافة الشركاء الاجتماعيين.

وأوضح المصدر أن الأساتذة فضلوا نقل احتجاجهم من مؤسساتهم التربوية إلى الشارع، إذ لبوا نداء “لونباف” وتمكنوا من تنظيم التجمع رغم تطويق المصالح الأمنية للمنافذ المؤدية إلى الوزارة، في وقت لم يتمكنوا من تنظيم المسيرة التي كانت مقررة بعدما تم منعهم من قبل مصالح الشرطة، وفضل الأساتذة التراجع عن خيارهم لتجنب الصدام مع الشرطة.

وشدد محدثنا بأن خيار الذهاب إلى التصعيد مرتبط بالردود التي ستقدمها وزارة التربية بعد إنهاء الجلسات الثنائية مع النقابات المستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ، فيما تحدث عن إمكانية الدخول في إضراب مفتوح في حال بقاء الأوضاع على حالها دون تسوية ومعالجة. مجددا مطالبة الوزير الجديد بأهمية الاستجابة للائحة من المطالب خاصة ما تعلق بإصلاح المنظومة التربوية بإشراك أهل القطاع وخبرائه.

اقرأ المزيد