بالانقلاب الأخير الذي شهدته النيجر تتجه منطقة الساحل إلى مزيد من عدم الاستقرار وتنضم إلى الدول المرشحة إلى “الصوملة” في حال عدم تسوية الأزمة السياسية في أقرب وقت والعودة إلى النظام الدستوري، خاصة وأن النيجر تعيش وضعا هشا على مختلف الأصعدة، تلافيا لأي تعقيدات لأزمة ارتداداتها ستكون وخيمة على أمن المنطقة وعلى الجزائر بشكل خاص التي تجد نفسها محاطة بحدود مشتعلة من المغرب وصولا إلى ليبيا.
أجمع خبراء ومختصون في الشأن السياسي على أن الوساطة الجزائرية الرامية لحل الأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري بتفعيل الحل السياسي هي المقاربة الأنجع لحل الأزمة وتحييد خيار التدخل العسكري. وفي هذا الصدد، أكد رئيس مؤسسة رابطة العالم الإسلامي بنيجيريا مختار إبراهيم شيخ طاهر بابجي الأحد عبر أثير القناة...
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الجمعة بكوتونو (البنين)، أن تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر هو “هدف مشترك” للجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “اللتين تسعيان حاليا إلى التوصل إلى حل سياسي” للأزمة في النيجر. وفي تصريح للصحافة خلال زيارة عمل قادته إلى...
الرئيس تبون يدعو إلى ضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر