أحيا الصعود المدهش لتيار اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، الأسبوع الماضي، هواجس ومواجع لدى الكثير من المهاجرين في القارة العجوز، بسبب الارتدادات المحتملة لهذا الزلزال السياسي على يومياتهم وشؤونهم والقوانين المتعلقة بهم، خاصة في حالة تمكن هذا التيار من تحقيق الأغلبية على مستوى الجمعية الوطنية الفرنسية وبرلمانات الدول الأوروبية، سواء لوحدها أو متحالفة.
كانت الجالية الجزائرية والمغاربية عموما بفرنسا، نصب أعين اليمين المتطرف، عبر اتخاذ إجراءات “فورية” أفصح عن بعضها في برنامجه الانتخابي، غير أن عدم فوز هذا التيار المتشدد بالأغلبية المطلقة في الجولة الثانية، أمام صعود الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم قوى اليسار والاشتراكيين والإيكو لوجيين ومعهم الأغلبية الرئاسية المعتدلة، أبعد...
فرنسا: اليمين المتطرف يشرع في توظيف ملف الهجرة