طالبة من أصول جزائرية في فرنسا تتعرض لحملة شرسة بسبب الحجاب
.فرنسا ،البلد الذي يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان أين يتعرض المسملون لحملات التنمر والتشويه والعنصرية بطريقة ممنهجة والتي تقودها فئة تحسب على الطبقة المثقفة
هذه المرة تم التهجم على الطالبة من أصول جزائرية ،إيمان بون، تبلغ من العمر 21 سنة والتي نشرت عبر حسابها على الأنستغرام فيديو تشرح من خلاله كيفية تحضير أطباق بأقل تكلفة خاصة بالطلبة .
C'est la rentrée universitaire ?
Pour cuisiner sans four et pour un budget de 60 euros par mois
Voici les bons plans cuisine de "Recettes.echelon7" ? pic.twitter.com/xMJS5ounM9
— BFMTV (@BFMTV) September 11, 2020
و بعد ان تمت مشاركة الفيديو من طرف إحدى القنوات الفرنسية BFMTV
تهجمت عليها الصحفية لدى جريدة الفيغارو الفرنسية Judith Waintraub
والمعروفة لموقفها المناهض لسياسة الهجرة وإنتمائها لليمين المتطرف
حيث شاركت الفيديو وأرفقته بتعليق مستفز : 11 سبتمبر…
بمعنى أوضح، أرادت الصحفية المتطرفة الربط بين المسلمات المحجبات و الإرهاب من خلال ذكر عمليات 11 سبتمبر 2001
أثارت الحادثة ردت فعل وإنتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المقربة من اليسار.
حتى أن العديد من الشخصيات دعمت الطالبة المسلمة
Je découvre la polémique autour de cette jeune étudiante #Imane qui voit se déchaîner une haine gratuite pour la seule raison qu’elle soit voilée. Elle a tout mon soutien. Je vais même m’appliquer à réaliser ses recettes dont le crumble qui sera parfait pour #RoshHashanah https://t.co/ew195qsBLU
— Gabriel Farhi (@ravgab) September 12, 2020
وبعد ما جاء في بعض وسائل الإعلام أن الصحفية المتطرفة Judith Waintraub تعرضت للتهديد بالقتل على شبكة التواصل الإجتماعي
تم التهجم وبشراسة كبيرة على الطالبة المسلمة وتم طي وبسرعة قضية التغريدة العنصرية للصحفية Judith Waintraub
ليصبح حديث الساعة عن الحجاب والمسلمات في فرنسا و إلساقهم بالإرهاب
وتتعرض الشابة إيمان بون لكل أشكال العنف اللفظي من رسائل الكراهية والشتم والطعن في ولائها لبلدها
ومن بين أبرز الذين يقودون هذه الحملة العنصرية الممنهجة ضد الإسلام والمسلمين في فرنسا
نجد الصحفية المغربية لشارلي إيبدو زينب الرزوي
الطالبة المسلمة التي كانت ضحية أصبحت الآن متهمة أنها ناشطة في الإسلام السياسي. ويطلب منها البعض بالعودة إلى الجزائر.
الطالبة إيمان بوون دعت هؤلاء إلى التهدئة عبر تغريدة لها : “يؤلمني قلبي كثيراً ، هؤلاء الناس يدعمون بعضهم البعض في شرهم وفي كراهيتهم ، وأنا في منزلي ، لم أطلب من أي شخص أي شيء و أتلقى إهانات وتهديدات عندما يكون الشيء الوحيد الذي أرته هو المساعدة “، …
التغريدة تم سحبها بعد ساعات
11 septembre. https://t.co/zdOJmKyTTA
— Judith Waintraub (@jwaintraub) September 11, 2020
منها بنزيما.. 3 عوامل تقرب ريان شرقي من المنتخب الجزائري