بقدر ما شكّل السابع من أكتوبر في غزة، نهاية لأساطير الكيان الصهيوني و”الجيش الذي لا يقهر”، وبقدر ما أسقط، على الصعيد السياسي والعسكري، الأقنعة عن الوجوه القبيحة للغرب وبعض العرب، وازدواجيتهم تجاه القضية الفلسطينية، بقدر ما اتضح، في يوم الفلسفة العالمي، أن الطوفان عرّاهم فكريا وفلسفيا وثقافيا وأكاديميا.
من المؤكّد أنّ التعامل الواقعي والصحيح والصارم للسلطات الجزائرية مع مدّعي الثقافة والأدب “المتفرنس” بوعلام صنصال، سيخرج أعدادا كبيرة من الكلاب من جحورها لتكثر النباح في محاولة خائبة لاستفزاز الجزائر دولياً، كما أنها ستطلق عويلا ظهرت المقالة برنار هنري ليفي وبوعلام صنصال.. حينما ينبري كلب نبّاح للدفاع عن قلم...
بعد دفاعه المستميت عن شريكه في الرذيلة والشذوذ والنباح، المتصهين بوعلام صنصال، واتهام الجزائر بضرب الثقافة الفرنسية من وراء اعتقال هذا الشخص الذي يدعي أنه كاتب، خرج الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي بمقال جديد في مجلة “لوبوان” الفرنسية، نافثا قذارة ما يختلج في مخه النتن، متطاولا على بلد الشهداء...
بقدر ما شكّل السابع من أكتوبر في غزة، نهاية لأساطير الكيان الصهيوني و”الجيش الذي لا يقهر”، وبقدر ما أسقط، على الصعيد السياسي والعسكري، الأقنعة عن الوجوه القبيحة للغرب وبعض العرب، وازدواجيتهم تجاه القضية الفلسطينية، بقدر ما اتضح، في يوم الفلسفة العالمي، أن الطوفان عرّاهم فكريا وفلسفيا وثقافيا وأكاديميا.
عبدلي: “من الطبيعي ألا أحتفل بهدفي أمام لوهافر”