انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من معرض الدخول المدرسي “لمسيد 2024” بقصر المعارض بالصنوبر البحري، الجزائر العاصمة، وسط حضور قوي من العارضين والمستهلكين على حد سواء. يهدف هذا المعرض، الذي يستمر حتى 21 سبتمبر، إلى تلبية احتياجات التلاميذ والطلبة في الجزائر مع اقتراب انطلاق السنة الدراسية الجديدة. يُعد المعرض فرصة اقتصادية وتعليمية تجمع بين العروض التجارية والخدمات التعليمية في مكان واحد، مما يجعله حدثاً مميزاً على الصعيد الوطني.
تحت إشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات: حدث تعليمي واقتصادي بارز
أقيم المعرض تحت إشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات، ليصبح واحداً من أبرز الفعاليات الاقتصادية والتجارية المتخصصة في قطاع التعليم. يشارك في هذه الدورة أكثر من 50 عارضًا، يمثلون مؤسسات مختلفة تعمل في مجال توفير المستلزمات المدرسية، الكتب الدراسية، والوسائل التعليمية بأسعار تنافسية. إضافة إلى ذلك، يوفر المعرض منصات لدور نشر الكتاب المدرسي ومؤسسات تقدم خدمات تعليمية متنوعة، مما يجعل من هذا الحدث فرصة مميزة لتلبية احتياجات العائلات الجزائرية قبل بداية العام الدراسي.
توفير المستلزمات الدراسية بأسعار تنافسية: العائلات الجزائرية المستفيدة الكبرى
يعد معرض “لمسيد 2024” وجهة مثالية للعائلات الجزائرية التي تسعى لاقتناء المستلزمات الدراسية لأبنائها بأسعار معقولة. العارضون يقدمون مجموعة واسعة من الأدوات المدرسية التي تشمل الدفاتر، الأقلام، المحافظ، والملابس المدرسية، وغيرها من اللوازم الضرورية لبدء العام الدراسي. أسعار المنتجات تعد تنافسية مقارنة بأسعار السوق المحلية، ما يتيح للعائلات الجزائرية فرصة توفير المال مع الحصول على منتجات عالية الجودة.
إلى جانب ذلك، يوفر المعرض خصومات وعروضاً خاصة على العديد من المنتجات التعليمية والوسائل المدرسية، مما يعزز من جاذبية المعرض ويشجع المزيد من العائلات على زيارته. الهدف الأساسي من المعرض هو توفير بيئة تسوق مريحة تتيح للأولياء اقتناء كل ما يحتاجونه لأبنائهم تحت سقف واحد.
تواجد دور نشر الكتاب المدرسي ومؤسسات تعليمية متنوعة
من بين أبرز مميزات “لمسيد 2024” هو مشاركة دور نشر الكتاب المدرسي التي تقدم أحدث الإصدارات الدراسية المعتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية. كما يشمل المعرض مشاركة مؤسسات تعليمية متنوعة تقدم خدمات تعليمية مثل الدورات التكوينية والورشات التربوية، مما يعزز من الجانب التعليمي للمعرض. هذه المشاركة الواسعة من قبل الفاعلين في قطاع التعليم تجعل المعرض ليس مجرد حدث تجاري بل أيضًا فرصة لتعزيز العملية التعليمية في الجزائر.
تساهم هذه المؤسسات في دعم الطلاب من خلال تقديم خدمات تعليمية متنوعة مثل الدورات التحضيرية، وورشات الدعم المدرسي التي تساعد التلاميذ في تحسين مستواهم الدراسي. يوفر المعرض أيضًا للطلاب فرصة للتعرف على أحدث التقنيات التعليمية مثل اللوحات الإلكترونية والبرمجيات التعليمية، والتي أصبحت أداة أساسية في عملية التعليم الحديثة.
فعاليات ترفيهية وتربوية للأطفال: تعزيز الجانب التربوي للحدث
لم يقتصر معرض “لمسيد 2024” على الجوانب الاقتصادية والتجارية فحسب، بل شمل أيضًا جوانب ترفيهية وتربوية مخصصة للأطفال والتلاميذ. تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والفكرية التي تهدف إلى تعزيز الجانب الترفيهي والتعليمي للأطفال، مما يضفي على المعرض طابعًا شاملًا يجمع بين التعلم والتسلية.
وتسهم هذه الفعاليات في خلق تجربة متكاملة للأطفال، حيث يمكنهم الاستمتاع بأنشطة تفاعلية تعزز من مهاراتهم الفكرية والبدنية. كما يتم تنظيم مسابقات ثقافية وتربوية تهدف إلى تحفيز الأطفال على التعلم بطرق غير تقليدية، مما يعزز من دور المعرض في توفير بيئة تعليمية ممتعة ومفيدة.
مواعيد المعرض وتوقعات الحضور: إقبال واسع من الزوار
يفتح معرض “لمسيد 2024” أبوابه يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى السابعة مساءً، مما يتيح للزوار وقتًا كافيًا للتجول والاطلاع على العروض المقدمة. نظرًا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها المعرض، يتوقع أن يشهد إقبالًا واسعًا من العائلات والطلاب، خاصةً في ظل تقديم العروض الترويجية والتخفيضات على المستلزمات المدرسية.
يعد هذا المعرض فرصة ممتازة للمستهلك المحلي للتسوق والتعرف على أحدث الابتكارات في مجال التعليم والتربية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المعرض فرصة للأولياء لاختيار المنتجات التي تتناسب مع احتياجات أبنائهم الدراسية بأسعار مناسبة، مما يعزز من رضا المستهلكين ويضمن لهم تجربة تسوق مريحة وشاملة.
استعدادات وزارة التربية للسنة الدراسية الجديدة
يمثل معرض “لمسيد 2024” جزءًا من التحضيرات الأوسع التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية استعدادًا لانطلاق السنة الدراسية الجديدة. تأتي هذه الفعالية الاقتصادية والتعليمية كجزء من جهود الوزارة لضمان تلبية جميع احتياجات الطلاب والمدارس قبل بداية العام الدراسي. ويتوقع أن يسهم المعرض في تسهيل عملية التحضير للدخول المدرسي من خلال توفير المستلزمات المدرسية بأسعار معقولة وتوفير دور نشر الكتب المدرسية بأحدث الإصدارات.
كما أن مشاركة المؤسسات التعليمية المختلفة في المعرض تسلط الضوء على التزام الوزارة بتقديم خدمات تعليمية متطورة ودعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية. يُعتبر المعرض خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف تحسين جودة التعليم في الجزائر وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم.
نظرة على المعارض المستقبلية: تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التعليم
من المتوقع أن يستمر معرض “لمسيد” في تقديم نسخ متتالية خلال السنوات المقبلة، نظرًا للإقبال الكبير عليه والدور الكبير الذي يلعبه في دعم التعليم والاقتصاد الوطني. هذا النوع من الفعاليات يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي من خلال زيادة مبيعات المستلزمات المدرسية ودعم المؤسسات التعليمية.
وبفضل التنظيم الجيد والإشراف المباشر من وزارة التجارة وترقية الصادرات، أصبح معرض “لمسيد” نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنظيم الفعاليات الاقتصادية التي تخدم المجتمع وتلبي احتياجات الطلاب والأسر الجزائرية. كما يشكل المعرض فرصة للتعرف على أحدث الابتكارات في مجال التعليم والتربية، سواء من خلال العروض التجارية أو الأنشطة التربوية والترفيهية.
معرض “لمسيد 2024” فرصة لتعزيز التعليم ودعم الاقتصاد
يُعد معرض الدخول المدرسي “لمسيد 2024” تظاهرة تعليمية واقتصادية فريدة تجمع بين تقديم المستلزمات المدرسية والخدمات التعليمية بأسعار تنافسية، وبين توفير بيئة ترفيهية وتربوية للأطفال. بفضل مشاركة أكثر من 50 عارضًا وتحت إشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات، يُتوقع أن يشهد المعرض إقبالًا واسعًا من العائلات الجزائرية التي تسعى لتحضير أبنائها للسنة الدراسية الجديدة.
مع استمرار الفعاليات حتى 21 سبتمبر، يبقى هذا المعرض فرصة استثنائية لدعم التعليم في الجزائر وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تقديم منتجات وخدمات تعليمية بأسعار معقولة.
تزامنا مع الدخول المدرسي اليوم.. معرض “لمسيد 2024” يتواصل الى غاية 24 سبتمبر بالصنوبر البحري