زيارة وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر أثارت اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير، حيث تم إلغاء تنقله إلى الجزائر في مساء الأحد، وهذا جاء قبل ساعات قليلة من بداية الزيارة التي لم يعلن عنها رسميًا من قبل السلطات الجزائرية.
على الرغم من التقارير التي أشارت إلى أن الإلغاء كان نتيجة لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب الجزائري، إلا أن صحيفة الشروق الجزائرية كشفت من مصادر تؤكد أنها مطلعة، أن التحضيرات للزيارة كانت مستمرة حتى اللحظات الأخيرة من يوم الأحد، ولكن عدم تحقيق التقدم المطلوب دفع الطرفين إلى تأجيل الزيارة. تم التنسيق بشكل كامل بين الجانبين الجزائري والإسباني في عملية التحضير، بما في ذلك إرسال وفد رسمي إسباني إلى الجزائر لتنسيق التفاصيل الأخيرة.
ووفق الصحيفة ذاتها ، امتنعت الجزائر عن الإعلان الرسمي عن الزيارة بسبب عدم استكمال التحضيرات بشكل كامل. تهدف الزيارة إلى إصلاح العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تدهورت بسبب المواقف المتباينة في قضايا مثل الصحراء الغربية.
رغم الأزمة السابقة، فإن العلاقات بين البلدين بدأت تتحسن تدريجيًا مع عودة التبادل الدبلوماسي والتجاري، مع استمرار توريد الغاز الجزائري إلى إسبانيا دون تأثير سلبي على الاتفاقيات الموجودة بين البلدين.
الجزائر-بولندا : تعزيز العلاقات الثنائية في صلب زيارة وزير الشؤون الخارجية إلى بولوندا