في إنجاز جديد يعكس تطور البحوث العلمية والهندسية في الجزائر، تمكن طلبة جزائريون من تحقيق نجاح باهر بإطلاق صاروخ محلي الصنع في سماء نيو مكسيكو الأمريكية للمرة الثانية على التوالي. هذا الإنجاز الذي يأتي بعد جهود مكثفة من البحث والتطوير، يؤكد على قدرات الجزائر في مجال التكنولوجيا والفضاء.
تفاصيل الإنجاز
تمكن فريق من طلبة المدرسة المتعددة التقنيات “موريس أودان” بوهران، المعروف بفريق ATAKOR SKY DZ، من تحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير. عملية إطلاق الصاروخ جرت بنجاح في مدينة نيو مكسيكو الأمريكية، حيث تم اختبار الصاروخ في ظروف مثالية لتحقيق أقصى قدر من الأداء والفعالية.
إشادة رسمية
لم يمر هذا الإنجاز مرور الكرام على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية. حيث هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الطلبة والباحثين الجزائريين على نجاحهم الباهر. وفي بيان رسمي نُشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال الوزير: “هنيئا لأصدقائي طلبة المدرسة المتعددة التقنيات ‘موريس أودان’، أعضاء فريق ATAKOR SKY DZ، على إطلاق وبنجاح صاروخ للمرة الثانية في سماء نيو ميكسيكو، في الولايات المتحدة الأمريكية”.
إنجازات سابقة
يأتي هذا النجاح بعد إنجاز مماثل حققه الطلبة الجزائريون العام الماضي. حيث أطلق فريق من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران صاروخًا محلي الصنع 100% يحمل اسم “أتاكور”، ونجح في الوصول إلى مسافة 3 كيلومترات. هذا الصاروخ تم تطويره بالتعاون مع أستاذ مدرب من المدرسة، وبدعم من شركات جزائرية والوزارات المعنية.
الدعم والتعاون
وأبرزت المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، موريس أودان بوهران، في بيان لها، أن نجاح هذا المشروع جاء بفضل الدعم المستمر من الشركات الجزائرية والوزارات التي رعت الفريق. كما شكرت المدرسة جميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن الفريق الجزائري يستحق كل الاحترام والتقدير بغض النظر عن ترتيبهم في المنافسات الدولية.
الأهمية الاستراتيجية
إن إطلاق هذا الصاروخ يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجالات العلوم والهندسة والابتكار. ويمثل هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة. كما يعزز هذا النجاح من ثقة الشباب الجزائري في قدراتهم ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا والفضاء.
نظرة مستقبلية
مع تزايد الاهتمام العالمي بمجالات الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، يعتبر هذا الإنجاز دليلاً على إمكانيات الجزائر في هذا المجال. ومن المتوقع أن يشهد المستقبل مزيدًا من الإنجازات والابتكارات من قبل الباحثين والمهندسين الجزائريين، مما سيسهم في دفع عجلة التنمية العلمية والتكنولوجية في البلاد.
يؤكد هذا الإنجاز على قدرة الجزائر على تحقيق نجاحات كبيرة في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. ومع استمرار الدعم من الحكومة والشركات المحلية، فإن الطريق مفتوح أمام المزيد من الابتكارات التي ستسهم في تعزيز مكانة الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كلمات مفتاحية:
- إنجاز علمي
- طلبة جزائريون
- صاروخ محلي الصنع
- نيو مكسيكو
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
- المدرسة المتعددة التقنيات موريس أودان
- ATAKOR SKY DZ
- التعاون الدولي
- التكنولوجيا والفضاء
- الجزائر
هكذا دوى نشيد “قسما” في سماء باريس (فيديو)