أعلنت السلطات العليا للبلاد عبر القناة الوطنية اليوم الخميس ، انه وبمناسبة إحياء الذكرى الستين لإسترجاع السيادة الوطنية، تمت برمجة عرضا عسكريا ضخما في الجزائر العاصمة يوم 5 جويلية القادم .
ستنظم السلطات استعراض عسكري واسع النطاق لإحياء ستينية الاستقلال وعودة تقليد العرض العسكري المفتوح حيث كان اخر عرض عسكري عرفته البلاد منذ 32 سنة، وهو العرض أقيم في عام 1989 برئاسة الشاذلي بن جديد. تم التخلي عن هذا التقليد في ذلك الوقت لأسباب عديدة
وسبق وأن أعلنت السلطات الجزائرية عن غلق المدخل الشرقي للعاصمة الجزائرية بدءا من يوم غد الجمعة ولمدة خمسة أيام، لتنظيم استعراض عسكري ضخم يقام للمرة الأولى منذ 33 عاما، بمناسبة ستينية استقلال الجزائر. كما سيفرض حظر جزئي على المجال الجوي.
ويأتي ذلك بهدف عبور المركبات العسكرية والأرتال والمدرعات والشاحنات الحاملة للمدرعات ومعدات الجيش، التي سيتم إشراكها في العرض العسكري، إلى المنطقة التي ستحتضن الاستعراض العسكري، وكذا عبور الفرق العسكرية من مختلف القوات المشاركة، حيث سيتواجد أيضا عدد من الفرقاطات والسفن الحربية قبالة منطقة الاستعراض التي تطلق على البحر مباشرة.
وبدأ وصول فعلي للمدرعات والأرتال العسكرية إلى منطقة العرض، بما فيها راجمات الصواريخ ومعدات عسكرية ضخمة.
الرئيس تبون يترأس حفل استقبال على شرف إطارات سامية للجيش