لعمامرة : الجولان السوري “أرض عربية محتلة” والحل الداخلي لا يكون إلاّ سياسيا

جدد نائب الوزير الأول ، وزير الشؤون الخارجية ، رمطان لعمامرة ، هذا الجمعة ، من تونس موقف الجزائر”الثابت”باعتبار الجولان السوري”أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية “.

وقال  لعمامرة ، في كلمة له أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية الــــ 30: “نعرب مجددا عن موقفنا الثابت باعتبار الجولان العربي السوري أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية لاسيما القرار رقم 497 لسنة 1981 القاضي ببطلان القرار الذي اتخذه الكيان الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل واعتباره لاغيا ودون أية شرعية دولية”.

كما أكد على “ضرورة احترام المجتمع الدولي لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض أو ضمها بالقوة أو الاعتراف عن غير حق بالسيادة عليها ،  لاسيما من قبل الدول التي تضطلع بمسؤولية رئيسية في الحفاظ وصون السلام والأمن الدوليين الملقاة على عاتقها بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.

وبخصوص الأزمة في سوريا ، ذكر بموقف الجزائر الداعي “منذ البداية” إلى “الحل السياسي الذي يرتكز على الحوار والمصالحة الوطنية بما يكفل المحافظة على سيادة واستقرار سوريا ووحدة شعبها وترابها”.