تنادي بصوتها جموعا من الخشبتنادي بأعلى صوتها لعلّ عابرا يسمع صوتها بين الرّكام .فالجسم تفحم تحت الأنقاض الحجر ، تصرخ بلا صوت.أختها ماتت قبلها ، تنادي أخاها المحبوس بين أكداس الحجارة المتهاوية من مبنى عتيق ، كان يجمعهم ، كان يحتوي أنفاسهم.كانت الصّغيرة تمرح فيه مثل الفراشات ، تمتص الرّحيق.أمّا أمّها الحبيبة ماتت في المطبخ …
ظهرت المقالة لعلّهم يسمعون ! أولاً على الجزائرية للأخبار.
لعلّهم يسمعون !