لعقاب: لجنة تعديل الدستور تعقد جلسة عملها الأخيرة مع الرئيس

لعقاب: لجنة تعديل الدستور تعقد جلسة عملها الأخيرة مع الرئيس - الجزائر

منتظرة خلال الأسبوع المقبل..

تعقد اللجنة المكلفة بتعديل الدستور، جلسة العمل الأخيرة التي ستتم خلال الأسبوع المقبل مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حسب ما كشف عنه الأحد، محمد لعقاب، مكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، في كلمة له على هامش الملتقى الوطني المنظم من قبل الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة المسيلة، حول إثراء مشروع تعديل الدستور.

وحسب لعقاب، فإن جلسة العمل ستكون الأخيرة للانطلاق في الصياغة النهائية لمشروع تعديل الدستور ومنه توزيعه على الأحزاب والنقابات بما في ذلك التي تم اعتمادها مؤخراً فضلاً عن الجمعيات والشخصيات الوطنية.

ووفق المتحدث، فإن موضوع تعديل الدستور يهدف أساساً حسب ما تعهد به رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي، إلى وضع اللبنة الأولى لبناء الجزائر الجديدة، باعتباره – أي الدستور – الحجر الأساس الذي ستتلوه خطوات أخرى وتعديل العديد من القوانين الأساسية مثل الانتخابات والإعلام والجمعيات وغيرها من القوانين، مضيفاً بأن الدستور الجديد سيتوقف عليه مستقبل الأمة وعلى الجميع المساهمة في إثرائه وإنجاحه لكي يكون جامعا موحدا وتوافقيا ومرجعا آمنا للدولة والشعب والأمة، وكذا فرصة سانحة لكي يقول الجميع كلمتهم من بينهم الجامعة لما تزخر به من طاقات.

وأوضح لعقاب بأن الفرصة ستمنح للجميع من أجل المناقشة والإثراء عقب الانتهاء من صياغة المسودة، لأنها على حد تأكيدات رئيس الجمهورية فرصة ثمينة ينبغي أن تشمل كل الأفكار والاقتراحات المهمة، والرأي الغالب سيسود في النهاية، مضيفاً بأن لجنة الخبراء برئاسة الخبير لعرابة عملت بجد وتفان منذ تنصيبها بتاريخ 14 جانفي، كما شرعت الأحد في استقبال رؤساء بعض الهيئات الدستورية والقضائية لوضع اللمسات الأخيرة، وستكون لها الفرصة لشرح المسودة عبر الندوات ووسائل الإعلام، بعد أكثر من 30 يوماً من النقاشات ووفق المهلة التي حددها رئيس الجمهورية، ومنه الشروع في فرز الآراء والاقتراحات وتنظيمها للوصول إلى الصياغة النهائية التي ستعرض على البرلمان للمناقشة، من خلال البث التلفزيوني المباشر لإطلاع المواطنين وتكوين فكرة عامة عن المشروع، لتمكينهم من التوجه نحو صناديق الاقتراع خلال الخمسين يوماً التي تلي مصادقة البرلمان على المشروع، بعد عشرات اللقاءات والندوات التي تم تنظيمها عبر الجامعات وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب.

اقرأ المزيد