لعبة القط والفأر بين الطلبة وقوات الأمن في شوارع العاصمة

لعبة القط والفأر بين الطلبة وقوات الأمن في شوارع العاصمة - الجزائر

إختتم الطلبة مسيرتهم ال52 اليوم، بالدعوة لمسيرة مليونية إحتفالا بمرور سنة عن بداية الحراك الشعبي، وذلك بمناسبة الجمعة ال53 تليها مليونية أخرى يوم السبت 22 فيفري 2020.

قوات الأمن من جهتهم عبروا عن موقفهم من بلوع الحراك الشعبي سنة كاملة، بالتدخل لمنع الطلبة من مواصلة السير عبر مسلكهم التقليدي نحو الجامعة المركزية ثم شارع عميروش، فساحة أودان.

وإنطلقت المسيرة كالعادة من ساحة الشهداء في هدوء تام إلى غاية وصول الطلبة والمتظاهرين معهم من مختلف الشرائح الاجتماعية، إلى شارع العربي بن مهيدي. وهناك واجهت المسيرة حاجزا أمنيا نتج عنه تدافع كبير دون تسجيل إعتداءات.

المتظاهرون توجهوا بعدها إلى شارع ديدوش مراد وصولا إلى فيكتور هيجو، ثم توجهوا نحو ساحة حرية الصحافة بشارع حسيبة بن بوعلي، أين كان ينتظرهم أعوان الأمن الذين شكلوا حاجزا آخر لمنعهم من الوصول إلى ساحة موريتانيا. وهناك سجلت عدة إعتداءات على المتظاهرين وعلى الصحفيين الذين كانوا يغطون المسيرة، منهم صحفي موقع “أنتير ليني” بوزيد إيشعلالن.

وإستمرت لعبة القط والفأر بين الالمتظاهرين وقوات الأمن إلى غاية الثانية زوالا، حيث إستطاع الطلبة ومن رافقوهم من المواطنين في المسيرة، من الوصول إلى شارع ديدوش مراد مجددا، وكانوا يرددون شعار “هذه دولة أم إستعمار” وشعارات أخرى مطالبة بالتغيير وبصحافة حرة وعدالة مستقلة…