لجنة أممية تعرب عن قلقها إزاء الإنتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني

جنيف – أعربت اللجنة الأممية للتحقيق في ممارسات الإحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة, عن قلقها إزاء الإنتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني, حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت الوكالة بيان صادرا عن اللجنة الأممية, يوم الأربعاء, أوضحت فيه أن المعتقلين الفلسطينيين من رجال ونساء يتعرضون إلى التحرش والاعتداء والترهيب باستخدام الكلاب, إضافة إلى منعهم من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي.

ولفتت النظر إلى استشهاد ما لا يقل عن 18 معتقلا فلسطينيا – ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم- في سجون الاحتلال الصهيوني, منذ السابع أكتوبر الماضي, إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال الصهيوني عن هوياتهم وظروف استشهادهم, كما اعترف الاحتلال, حسب اللجنة, بإعدام أحد المعتقلين إضافة إلى معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.

وأشار البيان, إلى أن غرف السجون تعاني اكتظاظا كبيرا, ووجبات الطعام التي تقدم إلى المعتقلين سيئة كما ونوعا, حيث يشعر المعتقلون بجوع دائم نتيجة ذلك, ويجد المعتقلون صعوبة بالغة فيما تعلق بالاستحمام, ففضلا عن انعدام وجود مياه ساخنة ومواد للنظافة الشخصية وغياب الملابس الداخلية والخارجية, فإن المدة الممنوحة لكل معتقل لكي يستحم لا تتعدى الدقيقتين من الزمن, وتتم هذه العملية في أحسن الأحوال مرة واحدة في الأسبوع, ما تسبب بظهور فطريات على أجسام بعضهم, إلى جانب تراكم النفايات داخل الغرف بسبب غياب أدوات ومواد التنظيف, حيث قامت إدارة السجون بسحب المكانس بعد أن منعت دخول مواد التنظيف إلى الغرف والأقسام.

وجدير بالتذكير, أن حصيلة حملات الاعتقال التي تكرسها قوات الاحتلال الصهيوني, بشكل يومي, بلغت أكثر من 9385 معتقلا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلتين, منذ بدء العدوان على قطاع غزة.