إن الله جل شأنه أكرم هذه الأمة بأن جعلها خير أمة أخرجت للناس، وجعل حكمه بذلك قرآنا يُتلى إلى يوم الدين، إفراحا للمؤمنين، وتحزينا وغما للكافرين والمنافقين: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، هذا حكم رب العالمين على الناس أجمعين، وخاصة المسلمين، فالقرآن الكريم يحكم على المسلمين وغير المسلمين، ولا يُحكم بواقع المسلمين ولا بواقع غيرهم عليه، ولا يحاكم به، بل المسلمون محججون بالقرآن الكريم الذي قرر رفعهم إلى أعلى الرتب، ورضوا هم بأن يرتدوا أسفل السافلين، فيكونوا في ذيل الأمم، عالة على غيرهم، في شقاق وافتراق، وتبلبل وتململ، طريق الصعود لائح أمام ناظريهم، ولكنهم اختاروا طريق الهُوِي والسقوط والنزول الم
الشيخ علي عية: ما تعايرش مرتك قدام الناس..أعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تٌقَبح إلا في الفراش