لا تستغربوا أن الأمم الأخرى لا تقرأنا

فاضل السلطاني فجأة، ونحن في منتصف جلستنا المسائية المعتادة، انتفض صاحبي متسائلاً، ويكاد الشرر يحرق عينيه: – ما علَّتنا نحن؟ – أي علة تقصد؟ فعللنا كثيرة. حدِّد يا صاحبي. – عللنا الأدبية… الشعرية، الروائية… إلخ – لعلك تهرف قليلاً. لا توجد علَّة هناك. ألا تعرف أن شعراءنا وكتابنا مترجَمون إلى كل لغات الأرض…حتى إلى اللغات …

اقرأ المزيد