أحدثت لافتات إعلانية لإحدى الشركات الفرنسية المختصة في الخدمات المنزلية جدلا واسعا ا في الأوساط الشعبية والسياسية في فرنسا وهذا لما تحتويه من إيماءات ودلالات للفكر الأستعماري
وتداول ناشطون فرنسيون صور للافتات إعلانية للترويج لأحدى الشركات تحتوي على عبارة “”كوني فاطمة.. مساعدة رعاية منزلية يمكنها تكريس نفسها لخدمة سيمون وأندريه
للأشارة، كان أسم “فاطمة” يطلق على خادمات المنازل العربيات خلال فترة الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا.
حيث نددت جمعيات وحقوقيون واحزاب يسارية في فرنسا بهذه التصرفات التي تمس بشريحة واسعة من المواطنين الفرنسية من اصول عربية وشمال إفريقيا
واصدر في هذا الصدد ، الحزب الشيوعي بيان رسمي يشجب من خلاله هذه التصرفات الدينيئة التي تكرس للفكر الأستعماري
وجاء في بيان الحزب ” “هذا الإعلان غير المقبول ذو دلالة استعمارية مهينة لإخواننا المواطنين من أصل شمال إفريقي. نطالب بإزالته على الفور من شوارعنا… فرنسا لا تصنف مواطنيها على أساس لون بشرتهم أو أسمائهم. ولن نتسامح مع أي رسالة تنشر فكرة معاكسة، وتعتدي على الآلاف من شعبنا”
Ce pays où on te demande de devenir Fatima seulement qd faut torcher le fion de papi mamie.
Je peux plus ?? pic.twitter.com/SO3dvzbPhx— la gazette (@naimisma) January 19, 2022
نداء للعرب