أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ، تجذب العديد من الاطفال ، خصوصا في عالمنا الرقمي المتسارع ، لذلك، من الضروري أن يتعلم الوالدين كيفية حماية أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
نصائح لحماية خصوصية طفلك من هذه المخاطر
.أشرك طفلك أو ابنك اليافع في وضع قواعد خاصة حول الاستخدام السليم و الآمن للجهاز ، مثل تحديد الوقت ، و المكان ، و المدة المسموح بها
ساعد طفلك على تعلم كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية ، خاصةً من الغرباء ، فبعض الأشخاص ليسوا كما يدعون-
(ذكّر أطفالك بأن ما يحدث عبر الإنترنت يبقى على الإنترنت ، و من الصعب حذفه (الرسائل والصور ومقاطع الفيديو-
علّم أطفالك أن يحترموا دائمًا المعلومات الشخصية للأصدقاء و العائلة و ألا يشاركوا أي معلومات عن الآخرين ، قد تسبب لهم أي إحراج أو أذى
خطوات عليك القيام بها
- استخدام الإعدادات المناسبة للخصوصية
كل منصة تواصل اجتماعي توفر إعدادات للخصوصية، يجب التأكد من أن حساب طفلك مضبوط بحيث تكون معلوماته الشخصية مرئية فقط للأصدقاء أو المتابعين الذين يعرفهم، على سبيل المثال، يمكن تحويل حساب إنستجرام إلى حساب خاص، وضبط إعدادات الخصوصية على فيس بوك بحيث تقتصر رؤية المنشورات على الأصدقاء فقط. - تفعيل أدوات الرقابة الأبوية
تقدم العديد من منصات التواصل الاجتماعي أدوات رقابة أبوية تتيح للوالدين مراقبة نشاط أطفالهم، على يوتيوب، يمكن تفعيل YouTube Kids أو وضع التقييد لضمان أن المحتوى الذي يشاهده الطفل مناسب لعمره، على فيس بوك، يمكن استخدام Facebook Messenger Kids لضمان أن تفاعلات الطفل تتم تحت إشراف الوالدين. - مراجعة نشاط الطفل بانتظام
من المهم أن تتابع بانتظام ما ينشره طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من يتفاعل معه، يمكنك الوصول إلى سجل المشاهدة على يوتيوب أو التحقق من قائمة الأصدقاء على فيس بوك وإنستجرام للتأكد من عدم وجود تفاعلات مشبوهة أو غير مرغوب فيها. - تعليم الطفل أهمية الخصوصية
من الضروري أن يتعلم الطفل منذ البداية أهمية الحفاظ على خصوصيته على الإنترنت، يجب توعيته بعدم مشاركة المعلومات الشخصية مثل عنوان المنزل، رقم الهاتف، أو أي تفاصيل أخرى يمكن أن تُستخدم بشكل ضار، كذلك، يجب أن يعرف الطفل أهمية عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص لا يعرفهم في الحياة الواقعية. - استخدام التحقق بخطوتين
تفعيل ميزة التحقق بخطوتين على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يضيف طبقة إضافية من الأمان، هذه الخطوة تضمن أنه حتى إذا تمكن شخص ما من الحصول على كلمة المرور، فلن يتمكن من الوصول إلى الحساب دون إدخال رمز يُرسل إلى هاتفك. - فلترة التعليقات والمحتوى
منصات مثل إنستجرام وتويتر توفر أدوات لفلترة التعليقات غير المرغوبة أو التي تحتوي على كلمات محددة، يمكن استخدام هذه الأدوات لمنع التعليقات السلبية أو المحتوى الذي قد يتسبب في أذى نفسي للطفل، كما يمكن استخدام أدوات تصفية المحتوى على تويتر لمنع ظهور تغريدات غير مناسبة في الجدول الزمني الخاص بالطفل. - التوعية بمخاطر التفاعل مع الغرباء
على الرغم من كل الاحتياطات التي يمكن اتخاذها، من المهم أن يعرف الطفل مخاطر التفاعل مع أشخاص غرباء عبر الإنترنت، يجب توجيه الطفل إلى عدم الرد على الرسائل أو الطلبات من أشخاص لا يعرفهم، والتأكد من أن الوالدين على دراية بأي تفاعل غير مألوف. - استخدام أسماء مستعارة
لزيادة مستوى الخصوصية، يمكن تشجيع الطفل على استخدام أسماء مستعارة بدلاً من استخدام اسمه الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا يمكن أن يقلل من فرص تتبع هويته الحقيقية من قبل الأشخاص غير المرغوب فيهم. - التحكم في مشاركة الموقع
بعض التطبيقات تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الجغرافي مع الآخرين، من الأفضل تعطيل هذه الميزة لمنع تتبع الطفل ومعرفة موقعه الحقيقي، يجب التأكد من أن خاصية مشاركة الموقع الجغرافي معطلة في جميع التطبيقات التي يستخدمها الطفل. - الحفاظ على تحديثات البرامج والأمان
أخيرًا، من الضروري التأكد من أن جميع التطبيقات والحسابات المستخدمة من قبل الطفل محدثة بأحدث النسخ، حيث تحتوي هذه التحديثات غالبًا على تحسينات أمنية و إصلاحات للثغرات، مما يقلل من خطر تعرض الحسابات للاختراق.
الشروق مورنينغ| كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية