وتأتي هذه المبادرة في إطار الأعمال التضامنية مع المؤسسات الاستشفائية التي تواجه تفشي فيروس كورونا التاجي، وفق ما أكده مدير مخبر الطيران والأنظمة الدافعة بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة محمد بوضياف، البروفيسور بشير إمين.
وقد تم تصميم هذا الجهاز في أقل من شهرين من قبل المخبر بالتعاون مع مجموعة متطوعين ” اكتينغ فور الجزائر” المتشكلة من كفاءات علمية وطنية تنشط بالجزائر والخارج ومعهد الميكاترونيك بجامعة برشلونة (إسبانيا)، وفق ذات المصدر.
“ويستجيب هذا الجهاز الصغير المتميز لاحتياجات المستشفيات في حالة ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من قصور في التنفس”، كما أوضح ذات الباحث الذي أشار إلى إمكانية وضعه داخل سيارة إسعاف لنقل المرضى، على خلاف التنفس الاصطناعي العادي الذي لا يمكن تحويله خارج المصلحة.
ويخضع نموذج هذا الجهاز للتطوير حتى يصل إلى صيغته النهائية ” الأكثر تعقيدا”، حسب السيد إمين الذي أبرز أن مخبره مستعد لمرافقة أي هيكل صحي عمومي أو خاص يرغب في الحصول على هذا النوع من الأجهزة .
وذكر الباحث أن تكلفة تصنيع جهاز التنفس الاصطناعي الصغير “ليست كبيرة ومكوناته موجودة بالسوق الجزائرية”.
بوحنيكة يوضح ما ينص عليه القانون في حال عدم توفر الملاعب على جهاز تنفس اصطناعي