كوفيد-19 بتيبازة: دعوة الأطباء المتقاعدين للعمل التطوعي للتكفل بالمصابين

تيبازة – دعت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بتيبازة يوم الخميس الاطباء و الشبه طبيين المتقاعدين الراغبين إلى التطوع من أجل التكفل الأنجع بالمصابين بفيروس كورونا.

وجاء في منشور الصفحة الرسمية لمديرية القطاع بتيبازة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” دعوة كافة الأطباء الخواص ومهنيي الصحة المتقاعدين من القطاع العام, لاسيما منهم الأطباء المختصين في الإنعاش وأمراض القلب والأمراض الصدرية والتنفسية والأشعة والأمراض المعدية والطب الوقائي.

كما دعت مديرية الصحة الممرضين المتقاعدين من القطاع العام الذين عملوا في المصالح الاسشتفائية لسنوات قصد تدعيم زملائهم العاملين في لمؤسسات الصحية في ولاية تيبازة ومد يد العون لهم ومساعدتهم ومرافقتهم في مواجهة جائحة كورونا أمام تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس في الآونة الأخيرة بالولاية.

وتحصي تيبازة 580 حالة منذ إنتشار الجائحة بالجزائر, منها 19 حالة جديدة سجلت يوم أمس، استنادا لآخر إحصائيات تم الإعلان عنها يوم امس من قبل وزارة الصحة.

وفي هذا السياق, دعت مديرية الصحة والسكان كافة الأطباء الخواص و مهنيي الصحة المتقاعدين من القطاع العام سواء كانوا أطباء أو ممرضين الراغبين في المساهمة في هذا الجهد الوطني التقرب من مصالحها قصد تسجيل أسمائهم في قائمة المتطوعين, حسب ذات المنشور.

كما نشرت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مقاطع فيديو لأطباء مرتبطين بمختلف مصالح التكفل والمصابين بكورونا, دعوا فيه المواطنين إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية.

وأكدت الدكتورة دالي يوسف فاطمة الزهراء, طبيبة رئيسية بمصلحة الإستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية “عبد القادر تقزايت” بتيبازة, الذي يعد مستشفى مرجعي للتكفل بالحالات الايجابية, على ضرورة أخذ الحيطة والحذر واحترام تدابير الوقاية وعدم الاستهانة بفيروس كورونا, مبرزة أن الإصابات في تزايد مستمر يوميا.

من جهته, شدد الدكتور طراد منير مراد طبيب مختص في الإنعاش و رئيس مصلحة الإنعاش بهذه المؤسسة العمومية الإستشفائية أن “الفيروس قاتل وله تأثير قوي على الأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة”, داعيا في هذا الصدد إلى التفكير على الأقل في هذه الفئات التي تعاني من هشاشة صحية.

وقال مسؤول وحدة كوفيد-19 بمستشفى القليعة, الدكتور بلمو محمد أن “الاطقم الطبية تعاني ضغوطات كبيرة لم تصبح محتملة”, مبرزا أن المصلحة “ممتلئة عن آخرها ما يشكل خطرا على صحة الآخرين”.