كورونا يستنفر العالم

كورونا يستنفر العالم - الجزائر

الصين تعلن عن 11 إصابة جديدة

كشفت السلطات الصينية، فجر اليوم السبت، عن تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، فيما تم رصد 1430 حالة شفاء و13 حالة وفاة جراء هذه السلالة.

وقالت اللجنة الحكومية لشؤون الصحة الصينية، في بيان، إن المعطيات التي تم جمعها من 31 مقاطعة في البلاد، تفيد بوصول عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 80824 حالة.

وأشارت اللجنة إلى أن 12094 يعتبرون مرضى حاليا، منهم 3610 مصابا في حالة بالغة، فيما تم شفاء 65541 شخصا، ووفاة 3189.

عدد الإصابات الوافدة إلى البر الصيني يتجاوز المسجلة محليا

كشفت بيانات نشرتها لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم السبت أن عدد حالات الإصابة الوافدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي تجاوز عدد الإصابات المحلية بالمرض لأول مرة.

وأكد بر الصين الرئيسي اكتشاف 11 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة مقارنة مع ثماني حالات يوم الخميس لكن أربعا منها فقط كانت محلية وجميعها في إقليم هوبي الذي كان بؤرة تفشي الفيروس.

وقالت السلطات المحلية إن الحالات السبع الأخرى تتمثل في أربع حالات في مدينة شنغهاي وحالة واحدة في العاصمة بكين وحالتين في إقليم قانسو بشمال غرب البلاد، وجميعها لأناس عادوا إلى الصين من الخارج وتحديدا من إيطاليا والولايات المتحدة والسعودية.

وتشير هذه الأرقام إلى أن الصين تواجه الآن تهديدا أكبر من حالات العدوى الوافدة من الخارج وأنها تواصل إبطاء انتشار الفيروس على المستوى المحلي.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن 95 حالة مصابة وفدت إلى الصين من الخارج. وسجل إقليم هوبي انخفاضا في حالات العدوى الجديدة لليوم التاسع على التوالي. والحالات الأربع المكتشفة يوم الجمعة كانت في عاصمته ووهان.

تراجع عدد الإصابات في كوريا الجنوبية

رصد مركز تدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية اليوم السبت، 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم أمس الجمعة، في أدنى حصيلة يومية منذ أسابيع.

وشهد هذا المؤشر انخفاضا لليوم الثالث على التوالي بعد أن بلغ 114 حالة يوم الأربعاء و110 حالات يوم الخميس.

وحسب المركز الكوري الجنوبي، فقد اكتشف معظم حالات الإصابة الجديدة (68) في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ الشمالي (جنوب شرقي البلاد)، أكبر بؤرة لتفشي كورونا في البلاد.

وبلغت حصيلة الوفيات 72 حالة حتى فجر اليوم السبت بزيادة 5 حالات عن يوم أمس. وارتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 714 شخصا، بزيادة 204 أشخاص عن يوم أمس الجمعة، وذلك بعد أن بلغ هذا المؤشر 177 حالة يوم الخميس.ووصلت حصيلة الإصابات في كوريا الجنوبية منذ اندلاع الوباء إلى 8086 شخصا حتى اليوم.

رصد أول حالة إصابة في موريتانيا

أكدت وزارة الصحة الموريتانية في بيان لها مساء يوم الجمعة رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وذكرت أن المريض رجل أوروبي يعيش في موريتانيا وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس الجاري ويخضع للحجر الصحي منذ ذلك الحين.

تونس تغلق حدودها البحرية والجوية مع إيطاليا

قررت تونس غلق حدودها البحرية والجوية بصفة كلية مع إيطاليا، وذلك ضمن إجراءات اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، في كلمة له عبر التلفزيون الرسمي مساء اليوم الجمعة، التخفيض في عدد الرحلات الجوية إلى عدد من البلدان إلى رحلة واحدة أسبوعيا، كما أعلن الفخفاخ منع صلاة الجماعة في المساجد، وغلق رياض الأطفال والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى إغلاق المقاهي و المطاعم مساءً

و قررت تونس في ذات الإطار تنظيم كل التظاهرات الرياضية دون حضور الجمهور بعد أن كانت قد ألغت في وقت سابق كل التظاهرات الثقافية والشبابية. وكانت السلطات الصحية التونسية، قد أعلنت مساء الجمعة تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 16 إصابة.

السعودية تعلق الرحلات الجوية الدولية

 قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية  السعودية إن حكومة المملكة قررت تعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم غد الأحد في إطار جهودها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت، عن المصدر قوله إنه سيتم اعتبار تلك الفترة إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة.

وأوضح المصدر أنه سيتم وضع الترتيبات اللازمة بشأن الإجراءات الصحية للفحص والعزل وفقا للإجراءات الوقائية المعتمدة لجميع القادمين. وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الطيران المدني والجهات الأخرى ذوات العلاقة ستقوم بترتيب إجراءات قدوم من يرغب العودة من المواطنين، حيث ستعلن الإجراءات المتعلقة بذلك خلال أسبوع من تاريخه.

وسجلت وزارة الصحة السعودية، مساء أمس الجمعة، 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

فنزويلا تتأهب لمواجهة كورونا بعد رصد إصابتين

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “حال التأهب” في البلاد، بعد تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، قائلا “سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا”.

وبدورها قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس، إن المصابين هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، وأعلنت إغلاق كل المؤسسات التعليمية في فنزويلا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. وأضافت خلال جلسة لمجلس الوزراء بثها التلفزيون الحكومي “، تم تشخيص حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا”.

والمصابان هما فنزويلية تبلغ من العمر 41 عاما، زارت الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا مؤخرا، وفنزويلي يبلغ من العمر 52 عاما كان في إسبانيا.

وقالت رودريغيز إن المصابين موجودان “بالحجر الصحي”.

58 إصابة جديدة مؤكدة في قطر

كشفت وزارة الصحة العامة القطرية، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل 58 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.

ووصل عدد المصابين المسجلين بفيروس كورونا المستجد في قطر إلى 320 شخصا، بعد أن كان عند مستوى 262 حالة في الإحصائية السابقة التي نشرت يوم 11 مارس.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “ترتبط 45 حالة من الحالات الجديدة بالحالات التي تم اكتشافها سابقا بين العمالة الوافدة أغلبيتهم ممن هم في الحجر الصحي مع عدد 4 حالات انتقلت إليها العدوى نتيجة للاختلاط بمسافرين، وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام، وهم يتمتعون بصحة جيدة جدا ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة، كما تقوم الوزارة بتوسيع دائرة الفحص لمتابعة الحالات المحتملة التي اختلطت بها الحالات المصابة”.

ارتفاع عدد الإصابات في تركيا

أكدت السلطات التركية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 5 حالات، فيما أضافت 9 دول جديدة إلى قائمة حظر السفر ضمن إجراءات مكافحة تفشي المرض.

وأكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، مساء أمس الجمعة، أنه تم رصد 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص من عائلة واحدة مرتبطين بالإصابتين المسجلتين سابقا، وذكر أن 2 من المصابين الـ5 بالفيروس يعانيان في الأساس من مشاكل تنفسية.

وأفاد بأنه سيتم اعتبار كافة الموظفين العائدين من خارج البلاد في إجازة إدارية لمدة 14 يوما، كما ذكر: “قررنا حظر السفر مع 9 دول جديدة ليرتفع هذا العدد إلى 14”. وهي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج والدنمارك وبلجيكا والنمسا والسويد وهولندا، وأن حظر السفر إليها سيبدأ اعتبارا من الساعة 8:00 من صباح اليوم السبت ولغاية 17 أفريل المقبل. وسابقا فرضت تركيا حظرا على السفر مع 5 دول، هي الصين وإيران والعراق وإيطاليا وكوريا الجنوبية.

ارتفاع عدد الحالات إلى 79 في إستونيا

أبلغت إستونيا، أمس الجمعة، عن 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 79.

ومنذ 31 يناير، تم إجراء ما مجموعه 701 اختبار كوفيد-19 من قبل المرافق الصحية المخولة بفحص فيروس كورونا، وفقا للخدمات الصحة الإستونية.

وأعلنت الحكومة الإستونية يوم الخميس حالة الطوارئ إلى غاية 14 أفريل، حيث وضعت عددا من القيود مثل العمل في المنزل، وتشديد المراقبة على الحدود وإغلاق جميع المدارس والجامعات. كما قررت الدولة إغلاق المتاحف ودور السينما والمسارح وحظر جميع التجمعات العامة. وقد تشهد حالة الطوارئ أيضا قيودا مفروضة على المطاعم ومراكز التسوق في المستقبل.

تسجيل سادس وفاة في الفلبين

صرحت الفلبين اليوم السبت بسادس حالة وفاة جراء الإصابة بكوفيد-19، ليصل إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى ستة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن رجلا فلبينيا يبلغ من العمر 54 عاما من مقاطعة لاناو ديل سور في جنوب البلاد توفي مساء يوم الجمعة بسبب “متلازمة ضيق التنفس الحاد بسبب التهاب رئوي حاد مع ما يصاحب ذلك من فشل حاد في الكلى”.

وأضافت وزارة الصحة أن المريض دخل إلى مركز مينداناو الطبي الشمالي في كاجايان دي أورو سيتي يوم 3 مارس بعد ظهور الأعراض عليه يوم 24 فبراير. وكانت الوزارة قد ذكرت في وقت سابق أن المريض قد يكون أصيب بالمرض في مانيلا بعد حضور اجتماع للمسؤولين المحليين هناك. وكان أول حالة إصابة بكوفيد-19 في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين.    وسجلت الفلبين حتى الآن 64 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، بما في ذلك ست حالات وفاة.

مانيلا تفرض حظر التجول ليلا

فرض رؤساء بلديات مانيلا الكبرى الستة عشر حظر التجول ليلا يوم السبت وحثوا مراكز التسوق على الإغلاق لمدة شهر في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما أعلنت الفلبين زيادة عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى ثماني حالات.

 وأكدت وزارة الصحة الفليبينية اليوم السبت ثلاث حالات وفاة جديدة، من بينها مريض في جنوب الفلبين، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى ثمانية. بينما سجلت الفلبين حتى يوم الجمعة 64 حالة إصابة بفيروس كورونا. ورفع الرئيس رودريغو دوتيرتي حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى أعلى مستوى وأصدر إجراءات الحجر الصحي في العاصمة التي يقطنها 12 مليون نسمة على الأقل.

  وإذا جرى تنفيذ جميع الإجراءات في العاصمة الفلبينية، فستكون من بين الإجراءات الأكثر صرامة في آسيا، وتأتي في وقت تبذل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة جهودا مضنية لاحتواء وباء قتل ما يربو على خمسة آلاف شخص في مختلف أرجاء العالم.

وأصدر الرئيس يوم الخميس قيودا على السفر البري والجوي من العاصمة وإليها ستدخل حيز التنفيذ في 15 مارس ، ومدد إغلاق المدارس حتى 12 أفريل.

انتشار الفيروس بالأرقام في أمريكا الجنوبية

لم تبق أمريكا اللاتينية في منأى عن فيروس كورونا، رغم أن وتيرة انتشار الفيروس فيها لا تزال أدنى مما هو في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.

وتشير بيانات وزارات الصحة لدول المنطقة إلى أن عدد الوفيات بلغ فيها 4 حالات، فيما أصيب بفيروس كورونا أكثر من 300 شخص.

ومن الوفيات الأربع تم تسجيل 2 منها في الأرجنتين كما تم تسجيل أول حالة وفاة في الإكوادور يوم الجمعة، فيما الوفاة الرابعة تم تسجيلها قبل عدة أيام في بنما.

وتتصدر البرازيل قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس في المنطقة، حيث تم تسجيل 98 إصابة فيها، تليها الشيلي (43 إصابة) والأرجنتين (31) والبيرو (28) وبنما (27) وكوستاريكا (26) والإكوادور (23) والمكسيك (17) وكولومبيا ( 13).

والعدد الأقل من الإصابات سجل في جمهورية الدومينيكان (5)، وبوليفيا وكوبا (3 حالات في كل منهما) وهندوراس (حالتان).

وا تم تسجيل أولى الحالات في كل من الأوروغواي (4 حالات) وفنزويلا (حالتان) وغواتيمالا (حالة واحدة).

أول حالة وفاة بكورونا في لوكسمبورغ

أعلنت وزيرة الصحة في لوكسمبورغ، باوليت لينيرت، أن بلادها سجلت، أمس الجمعة، أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد. ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 94 سنة، كان في وضعية حرجة بعد أن تأكدت إصابته يوم الخميس الماضي.

وأعلنت لوكسمبورغ عن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى كبح انتشار الفيروس، من قبيل إغلاق المدارس والحضانات، وتعليق زيارة الأشخاص المتواجدين بدور الرعاية والاستشفاء.وقد سجل بهذا البلد الذي يبلغ تعداد ساكنه 600 ألف نسمة، 34 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، يوم الجمعة، أن أوروبا أضحت “مركز” الوباء الناجم عن عدوى فيروس كورونا، محذرة أنه من “غير الممكن” معرفة الوقت الذي سيصل فيه الوباء إلى ذروته على المستوى العالمي.

ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في العراق

سجلت وزارة الصحة العراقية ،أمس، 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، مبينة أن العدد الإجمالي بلغ 93 إصابة. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن مجموع حالات الشفاء بلغ 24، والوفيات 9 .

وأكدت وزارة الصحة العراقية على التزامها باللوائح الصحية الدولية في التعامل مع الإصابات والملامسين والحالات المشتبه بإصابتها.

المتعافون من كورونا قد يعانون من ضعف وظائف الرئة

قالت إدارة مستشفى هونغ كونغ إن المرضى الذين يتعافون من نوع جديد من الفيروسات التاجية قد يعانون من ضعف وظائف الرئة واختناق عند المشي السريع.

ويستند الاستنتاج إلى دراسة لمجموعة من 12 مريضا شفيوا من فيروس كورونا الجديد. وفقًا لمارغريت أوين زينغ، رئيس مركز الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة، لم يعد بإمكان اثنين أو ثلاثة منهم القيام بما كان يفعلونه من قبل.

ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” عن الطبيب قوله “إنهم يختنقون عند المشي بسرعة. قد يعاني بعض المرضى من انخفاض في وظائف الرئة بنسبة 20-30 في المائة بعد الشفاء”.

وأضاف قائلا، سيخضع هؤلاء المرضى لمزيد من الفحص لتحديد مدى ضعف وظائفهم الرئوية، كما سيتلقون العلاج الطبيعي لتقوية رئتهم.

وكشف تحليل نتائج التصوير المقطعي المحوسب لرئتي تسعة مرضى يخضعون للعلاج في مستشفى الأميرة مارغريت عن بعض التغيرات للأعضاء الداخلية، مما يشير إلى تلفها. في الوقت نفسه ، أضاف أوين زينغ أنه يبقى أن نرى ما هو التأثير طويل المدى على الرئتين الذي يمكن أن يحدثه المرض. على سبيل المثال، ينوي المتخصصون معرفة ما إذا كان (كوفيد19) يمكن أن يساهم في تطوير التليف الرئوي، وهي حالة تتشكل فيها شرائط من الأنسجة الضامة على الرئتين، والتي تتعارض مع عملها الطبيعي. كما نصح الطبيب المرضى الذين شفيوا بأداء تمارين لتحفيز الجهاز القلبي الوعائي، مثل السباحة لمساعدة الرئتين على التعافي.

الأمريكيون يتهافتون على تخزين السلع الأساسية

وقف متسوقون أمريكيون في طوابير طويلة أمام متاجر البقالة في انتظار شراء السلع الأساسية مثل ورق الحمام والمعكرونة وعبوات المياه وذلك في الوقت الذي أثارت فيه أزمة فيروس كورونا المتفاقمة مخاوف من نقص السلع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

ودفع التزاحم على سلع معينة متاجر التجزئة الكبرى إلى فرض حدود على حجم المشتريات لضمان ألا تخلو الرفوف من هذه السلع. لكن المتسوقين القلقين نزحوا أرفف متاجر البقالة والصيدليات من هيوستون حتى لوس أنجلس مع اتساع نطاق تفشي الفيروس وإعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية لمكافحة الانتشار الذي أودى بحياة 47 شخصا على الأقل في البلاد.

وحثت شركات كبرى، منها أمازون، الموظفين على العمل من بيوتهم كما أغلقت المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية أبوابها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وذكرت شركة جونسون آند جونسون للأدوية أنها سرعت إنتاج دواء تيلينول المسكن للآلام تحسبا لأي أزمة مفاجئة.

وقالت شركات منها سلسلة صيدليات والجرينز بوتس أليانس وسلسلة المتاجر الكبرى كروجر إنها فرضت سقفا للمشتريات تجنبا لنفاد المخزونات.

اقرأ المزيد