بادرت السلطات الولائية بتيبازة اليوم الخميس إلى تنظيم حملة تضامن مع الرعايا من جنسيات إفريقية بالولاية من خلال توزيع مواد غذائية وضمان رعاية صحية لهم، حسب ما لوحظ.
وتم خلال هذه “الهبة التضامنية” التي تندرج في إطار شتى المبادرات المنظمة إثر انتشار جائحة كورونا بالجزائر، توزيع قفة من المواد الغذائية الأساسية لفائدة شباب أفارقة من العاملين بورشات البناء الناشطة بالولاية فضلا عن ضمان فحوصات طبية.
ويتعلق الأمر بـ”رسالة محبة وأخوة من نظرائهم الجزائريين” في إطار التضامن الإفريقي والإنساني خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العالم بأسره، حسب ما أفاد به رئيس دائرة تيبازة، محمد أمزيان الذي أشرف على العملية المنظمة بالتنسيق مع مصالح أمن الولاية.
وشدد المسؤول أن المبادرة الإنسانية تهدف إلى “إبراز معاني التضامن في ظل هذه الظروف الصحية الحساسة وعشية الشهر الفضيل لفائدة فئة هشة إضطرتهم ظروف العيش الصعبة ببلدانهم إلى الابتعاد عن أهلهم و ذويهم”.
كما تعد المبادرة التي استحسنها كثيرا المستفيدون منها، رسالة سلام وأمان مفادها التضامن الإنساني ومساعدة جميع الفئات الهشة، جزائريين كانوا أو أجانب دون تمييز أو إقصاء، مبرزا أن عمليات التضامن ستتواصل طيلة الشهر الفضيل إلى جانب ضمان تقديم كل الرعاية الصحية اللازمة لهم.
من جهته، أفاد المكلف بالإعلام لدى مديرية امن ولاية تيبازة، المشاركة في المبادرة، أن العملية تشمل جميع الرعايا الأفارقة المتواجدين بالولاية على غرار بوإسماعيل و الدواودة و تيبازة لمد يد العون لهم في مثل هذه الظروف.
وأبرز أنهم على غرار إخوانهم الجزائريين العاملين بورشات البناء المنتشرة بالولاية بسبب توقف نشاط مقاولاتهم إثر إنتشار جائحة كورونا، تقرر التفكير فيهم وتقديم لهم يد المساعدة على اعتبار أن مصالح الأمن مجندة لمساعدة جميع أطراف المجتمع وجميع الأشخاص جزائريين كانوا أو أجانب في ضيافة الجزائر.
الجيش الوطني الشعبي يقدم يد العون لمواطني بشار