وشدد غيبرييسوس على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن “العودة إلى الحالة الطبيعية ما قبل الجائحة ليست واردة الآن، كما لا يمكن أن يعود العالم إلى ما كان عليه، وإن وضعا اعتياديا جديدا سيظهر مع مرور الوقت”.
وقال إن التباين في أعداد الإصابات والوفيات في بعض المناطق الجغرافية بين تراجع أو استقرار مثلما هو الحال في غرب أوروبا، تقابله زيادة أخرى في مناطق أخرى مثل أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وأشار إلى أن إجراءات مثل التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي ساعدت على تقليل معدلات الإصابات، وهو ما يدعو إلى استمرار الالتزام بها وعدم التهاون في تطبيقها مع غيرها من المعايير والإرشادات التي وزعتها منظمة الصحة العالمية.
وقال المسؤول الدولي إن تدابير الصحة العامة التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية يجب أن تكون “العمود الفقري لأي استجابة في أي بلد”.
وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بضرورة الحفاظ على وتيرة التعامل مع الفيروس من فحص الحالات المشتبه بها وعزلها لمعالجتها، واقتفاء أثر كل إصابة مع تثقيف الشعوب حول كيفية التعامل مع الجائحة.
الصحة العالمية: كوفيد لا يزال يقتل حذار!