كورونا تتراجع في الصين وتنتشر في العالم

كورونا تتراجع في الصين وتنتشر في العالم - الجزائر

تسجل 22 وفاة و24 إصابة جديدة في الصين

سجلت الصين القارية 22 وفاة و24 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وفق ما أفادت لجنة الصحة الوطنية اليوم الأربعاء.

وتظهر الأرقام المنحى التراجعي الواضح للوفيات والإصابات داخل الصين منذ أكثر من أسبوعين، مقابل ارتفاع مطرد للضحايا في عدد من دول العالم، حيث أسفر فيروس كورونا عن وفاة أكثر من ألف شخص خارج أراضي الصين القارية.

وبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني 80778 حالة، و3158 وفاة وذلك حتى يوم الثلاثاء. وذكرت لجنة الصحة الوطنية، في تحديثها اليومي، أن جميع الوفيات الجديدة الـ22 سجلت في مقاطعة هوبي، بينها 19 في مدينة ووهان، مركز تفشي الوباء. وأضافت أنها تلقت تقارير عن 24 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الثلاثاء في البر الرئيسي الصيني، بما في ذلك 13 من مقاطعة هوبي، وبالضبط في ووهان، حاضرة المقاطعة.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم الإبلاغ عن 10 حالات إصابة جديدة وافدة من الخارج، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات الوافدة من الخارج إلى 79 حالة. ومن بين الحالات العشرة الجديدة الوافدة من الخارج، تم الإبلاغ عن ست حالات في بكين، وحالتين في شانغهاي، وواحدة في شاندونغ وواحدة في قانسو، وفقا للجنة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في مقاطعة هوبي الأكثر تضررا 67773 حالة. وحتى يوم الثلاثاء، لم تسجل أي إصابات جديدة لمدة 6 أيام متتالية في 16 مدينة وولاية في مقاطعة هوبي خارج ووهان.

من جانب آخر، ذكرت لجنة الصحة الوطنية أن ما مجموعه 1578 مريضا مصاب بفيروس كورونا خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم يوم الثلاثاء في البر الرئيسي الصيني. وأضافت أن ما إجماله 61475 مريضا خرجوا من المستشفيات بنهاية يوم الثلاثاء.

77 إصابة جديدة في البحرين

قالت وزارة الصحة البحرينية يوم الأربعاء إنها سجلت 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين مواطنين تم إجلاؤهم من إيران على متن طائرة هذا الأسبوع.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة لدى سلطات الصحة في البحرين إلى 189 حالة حتى الآن ومن بينهم 30 شخصا تعافوا.

تزايد الإصابات بكورونا في كوريا الجنوبية

قال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن البلاد سجلت قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يوم الأربعاء فيما أجرت السلطات فحوصا لمئات الموظفين في مركز للاتصالات انتشر فيه المرض هذا الأسبوع، وذلك بعد تباطؤ استمر 11 يوما في حالات العدوى.

وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقارنة بتسجيل 35 حالة فقط في اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في كوريا الجنوبية، التي تشهد أسوأ تفش للفيروس خارج البر الرئيسي الصيني، إلى 7755 حالة. وارتفعت حالات الوفاة إلى 60 بعد وفاة أحد المرضى.

وأثار تباطؤ الزيادة في حالات العدوى خلال الأيام الماضية آمالا في سيطرة كوريا الجنوبية على الفيروس. لكن بؤرتين جديدتين في مركز للاتصالات في سيول وبين معلمي وطلاب مدرسة للرقص تقدم دروسا في أنحاء البلاد دفعت السلطات لأن تظل في حالة تأهب لقفزة جديدة في الإصابات.

وسُجلت 52 من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في سيول لكن السلطات لم تحدد كم منها يرتبط بشكل مباشر بمركز الاتصالات الذي تُشغله شركة تأمين. وقالت السلطات إنها تجري فحوصا على 200 من العاملين بالطابق الذي تم اكتشاف أولى الحالات فيه بينما تراقب آخرين من العاملين بالمركز الذين يصل عددهم إلى 800. وأكثر من 140 من الإصابات الجديدة مسجلة في مدينة دايجو، الأكثر تضررا من التفشي، وإقليم جيونجسانج الشمالي القريب.

21 مصابا في يوم واحد بتشيكيا

قال وزير الصحة التشيكي دم فوجيتش، مساء أمس، إن هناك 61 حالة إصابة بفيروس “كوفيد-19″ مؤكدة في البلاد، مشيرا إلى أن عدد المصابين اليوم فقط بلغ 21 مريضا، وهذه هي أكبر زيادة في عدد الإصابات المؤكدة في يوم واحد في جمهورية التشيك حتى الآن.

ووصف الوزير التشيكي حالة جميع المصابين بالفيروس بـ”غير الخطيرة ” و” لا تتعرض حياتهم للخطر”، مضيفا أن أحد المرضى على الأرجح قد أصيب أثناء عطلة قضاها في منتجع بالنمسا وليس في شمال إيطاليا. وقال فوجيتش “لسوء الحظ ، هناك وباء ينمو بسرعة، و يجب أن نستعد ما فيه الكفاية لوجود المزيد من الحالات في بلدان أخرى. ولهذا السبب اتخذت جمهورية التشيك الخطوات البعيدة المدى”.

وقرر مجلس أمن الدولة يوم الثلاثاء حظر التجمعات والأنشطة التي تستقطب الكثير من الناس، الثقافية منها والرياضية والترفيهية والدينية، التي يشارك فيها أكثر من 100 شخص. كما تقرر إغلاق المدارس والكليات، وإجراء فحوصات طبية على الأشخاص الذين يعبرون حدود جمهورية التشيك.

إصابة وزيرة الدولة لشؤون الصحة في بريطانيا بكورونا

قالت نادين دوريس وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة إن الفحوصات أثبتت إصابتها بفيروس كورونا وإنها تخضع للعزل الصحي الذاتي.

وأضافت دوريس، في بيان ، أنها اتخذت “كل الاحتياطات الموصي بها” بمجرد إبلاغها بنتيجة التشخيص.

وأوضحت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن دوريس التقت مع مئات الأشخاص في البرلمان الأسبوع المنصرم كما حضرت استقبالا مع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني.

من جهته، قال مات هانكوك وزير الصحة البريطاني على “تويتر” إنه يشعر “بأسف بالغ” لسماع التشخيص الخاص بحالة دوريس.. وأضاف “لقد فعلت الصواب بعزل نفسها في المنزل”.

وكانت السلطات الصحية البريطانية، أعلنت أمس الثلاثاء، عن تسجيل 54 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلا عن حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين في عموم البلاد إلى 373 حالة، وعدد الوفيات إلى (6) ست.

ارتفاع عدد الوفيات في الولايات المتحدة إلى 30 حالة

ارتفعت الوفيات بفيروس كورونا ( كوفيد-19) في الولايات المتحدة إلى 30 حالة وفاة، وسجلت نحو 300 إصابة جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 985 شخصا.

وتوسع انتشار الفيروس من 34 ولاية إلى 37، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، وفرضت 14 ولاية حتى الآن حالة طوارئ صحية. ودفع الانتشار السريع لفيروس كورونا، الولايات المتحدة، إلى اتخاذ خطوات عاجلة في محاولة للحد من انتشار المرض، من أبرزها، إغلاق مدارس وجامعات في ولايات عديدة، وتوجيه دعوات للمواطنين بتوفير الأدوية والغذاء كإجراء احترازي.

وحذر جاي إنسلي حاكم ولاية واشنطن، التي شهدت وحدها 24 حالة وفاة بالفيروس، من أن المصابين قد يزيدون بعشرات الآلاف إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقية لمواجهة المرض.وقال إنسلي “سواء كانت الإصابات خمسمائة أو ألف أو ألفين، فإن هذا العدد قد يرتفع سريعا، فبحلول منتصف مايو قد يصل إلى ستين ألفا، أو أقل من ذلك بعشرات الآلاف أو أكثر منه بعشرات الآلاف، إذا لم يتم التحرك بكل السبل لوقف هذا المرض.”

ويخضع خمسة أعضاء في الكونغرس، بينهم جمهوريان على الأقل تواصلا عن كثب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة، لحجر صحي طوعي منذ يومين، بعدما خالطوا مصابين بالفيروس من دون أن تظهر عليهم عوارض.وأعلن كل من المتنافسَيْن للفوز بالترشيح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن وبيرني ساندرز، إلغاء تجمعيهما الانتخابيين بولاية أوهايو، في ظل التخوف وتنامي القلق من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعلنت سلسلة متاجر “وولمارت” التي يعمل لديها مليون ونصف شخص في الولايات المتحدة، عن البدء في منح موظفيها الذين يخشون العدوى إجازات مرضية مدفوعة بعد أن تبين إصابة أحدهم بالفيروس في كنتاكي.

أوروبا ترصد 140 مليون أورو لمكافحة كورونا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي رصد 140 مليون أورو لإيجاد لقاح عاجل لفيروس “كورونا” المستجد.

وأكدت المسؤولة، في ختام اجتماع طارئ عبر الفيديو لقادة الاتحاد، أوردته قناة “روسيا اليوم”، أن المفوضية ستستخدم كل الأدوات المتاحة لدعم الاقتصاديات الأوروبية المتضررة جراء كورونا”. وأضافت “فيما يتعلق بالبحث والتطوير سنعزز المبادرة الأوروبية لتمويل الأبحاث الموجهة بشأن كورونا”. وتابعت “على الجبهة الاقتصادية، علينا أن نتصرف على مستوى الاقتصاد الكلي، وسنستخدم الأدوات المتاحة للتأكد من أن الاقتصاد الأوروبي سيصمد أمام هذه العاصفة”.

وأعلنت الحكومة البلجيكية، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 109 حالات. كما أن رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، أعلن عن وضع نفسه قيد الحجر الصحي كإجراء احترازي منعا لتفشي فيروس كورونا.

إسبانيا: 35 حالة وفاة و 1690 إصابة مؤكدة

ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كرونا المستجد في إسبانيا إلى 35 ضحية في حين انتقل عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 1690 حالة، حسب أخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة مساء أمس الثلاثاء.

وأكدت السلطات الصحية أنه تم تسجيل حتى الآن 21 حالة وفاة بسبب الإصابة بهذا الوباء في جهة مدريد و 6 بإقليم الباسك و3 بكل من جهتي كتالونيا وراغون بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة بكل من جهتي فالنسيا ولاريوخا مشيرة إلى أن أغلب الضحايا الذين قضوا بسبب الفيروس هم من فئة المسنين الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة .

وأشارت إلى أن جهات مدريد وإقليم الباسك ولاريوخا تعد من بين أكثر الجهات في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بـ 782 و 197 و 155 حالة إصابة على التوالي مضيفة أن 135 من العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا المستجد على صعيد البلاد قد تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات .

وأمام تفشي فيروس كورونا المستجد بإسبانيا ولمواجهة هذا الوضع دعا بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أمس الثلاثاء المفوضية الأوروبية إلى تخفيف قواعد ” ميثاق الاستقرار والنمو ” من أجل اتخاذ إجراءات وتدابير مالية بهدف مواجهة الأزمة الناجمة عن انتشار العدوى واعتماد آليات جديدة للتمويل لضمان سيولة كافية للشركات الصغرى والمتوسطة .

وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المنعقد الثلاثاء تعليق جميع الرحلات الجوية المباشرة من وإلى إيطاليا إلى غاية يوم 25 مارس وذلك من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .

ومن جهة أخرى قرر مكتب مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) تأجيل الجلسة العمومية لهذا الأسبوع بسبب غياب المجموعة البرلمانية لحزب ( فوكس ) الذي يمثل اليمين المتطرف بسبب إصابة خافيير أورتيغا سميث الأمين العام للحزب بفيروس كورونا المستجد .كما أعلن مجلس الشيوخ ( الغرفة العليا للبرلمان ) عن تعليق جميع الأنشطة التشريعية المقرر إجراؤها هذا الأسبوع بينما سيتم اتخاذ القرار بشأن عقد الجلسة العامة القادمة يومي 17 و 18 مارس بين الخميس والجمعة المقبلين . كما قررت جهة مدريد التي تعد من أكثر الجهات تضررا في إسبانيا يوم الإثنين إغلاق جميع المدارس والجامعات والمعاهد العليا لمدة أسبوعين وهو نفس القرار الذي اتخذته السلطات المحلية على مستوى جهتي إقليم الباسك ولاريوخا المجاورة .

ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في النرويج

أفاد المعهد النرويجي للصحة العامة، أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 في البلاد بلغ 277 شخصا.

وقال المعهد النرويجي في بيان إن نحو 85 شخصا ثبتت إصابتهم بالفيروس خلال الـ 24ساعة الماضية.وأضاف المعهد إن الغالبية العظمى من المرضى أصيبوا بالخارج أو كانوا على اتصال وثيق بأشخاص قادمين من هناك، مشيرا إلى تسجيل 81 حالة إصابة في النرويج و 193 حالة في الخارج، بينما ثلاثة آخرين لم يتم تعقب مصدرها بعد. وقال المعهد “لقد دخلنا مرحلة جديدة من الوباء. نجد خلال الاختبار الإيجابي أن الأشخاص مرتبطين بشكل أساسي بالسفر، ولكن هناك أيضا عدد متزايد من الأشخاص المصابين الذين لا يمكننا تحديد مصدر إصابتهم”، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ تدابير جديدة.

تونس تعلن عن سادس إصابة بكوفيد 19

أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي المصابين إلى ستة أشخاص.

وأوضح شكري بن حمودة مدير الرعاية الصحية الأساسية بالوزارة أن المصاب الجديد بفيروس كورونا هو شقيق لمصاب تم الكشف عنه سابقا، مؤكدا أن حالته الصحية جيدة وهو يخضع للعزل الذاتي في منزله.

وكانت تونس قد أعلنت مؤخرا عن تعليق الرحلات البحرية مع شمال إيطاليا في خطوة للحد من انتشار الفيروس في البلاد. و لم يتم إلى الآن التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا (كوفيد 19) الذي يعتقد أنه ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي في وقت لا تزال أعداد المصابين والوفيات في العالم في ازدياد، لكن على الرغم من ذلك يجرى الإعلان بشكل يومي عن تعافي عدد كبير من المصابين.

20 حالة مؤكدة بفيروس كورونا في السعودية

كشفت وزارة الصحة السعودية أمس الثلاثاء ، عن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن في حيث بلغ 20 حالة . وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة محمد العبد العالي إن الحالات تتضمن 10 ذكور و10 إناث ، وأن متوسط أعمارهم يقدر بـ 47 عاما .

وأوضح أن سبع حالات “ارتبطت بالقدوم من إيران و ثلاث حالات من العراق و ثلاث مروا بإيران والعراق واثنان من مصر وحالة من الفلبين وهي في وضع صحي حرج وعلى أجهزة التنفس الاصطناعي، وأربعة اكتسبوا العدوى من مخالطة حالات إيجابية”.لاوأضاف أنه تم القيام بالاستقصاء الوبائي وحصر عدد 800 حالة من المخالطين المباشرين، وأن من تم فحصهم في المنافذ تجاوز نصف مليون شخص .

التجارة العالمية تعلق كافة اجتماعاتها

أعلنت منظمة التجارة العالمية، أمس الثلاثاء، أنها علقت كل اجتماعاتها حتى 20 مارس الجاري بعدما تأكد إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا المستجد.

وقال المدير العام للمنظمة، روبرتو أزيفيدو، في بيان، “نأخذ صحة موظفي الأمانة العامة وموظفينا على محمل الجد ولهذا السبب اتخذنا هذا القرار غير المسبوق”. وأضاف “نتابع الوضع عن كثب وسنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحة والسلامة”.

بولونيا: ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس إلى 21 حالة

أبلغت وزارة الصحة البولونية، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في البلاد إلى 21 حالة.

وأوضح ذات المصدر أنه تم تسجيل حالة مؤكدة أخرى للفيروس التاجي في بولونيا، ويتعلق الأمر بامرأة شابة من محافظة سيليزيا السفلى (جنوب غرب) وتتواجد حاليا في مستشفى بمدينة فروتسواف. وأشار إلى أن الشخص المريض هو رابع شخص مصاب بفيروس “كورونا” يرقد حاليا في مستشفى بمدينة فروتسواف، إضافة إلى شخص يبلغ من العمر 73 عاما، الذي وصفت حالته بـ”السيئة”، وأدخل إلى المستشفى الجمعة الماضية بعد إصابته بالعدوى من أحد أفراد الأسرة الذي قدم من الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق ، تم إدخال امرأة تبلغ من العمر 74 عاما إلى المستشفى، وهي مرتبطة برجل مسن مصاب أيضا بفيروس “كورونا” .

وفي المجموع ، تم تأكيد 21 حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي في بولونيا يتواجدون حاليا بمستشفيات بمدن فروتسواف (جنوب غرب)، ووارسو (وسط)، وأوسترودا (شمال شرق)، و شتشيتسين (شمال غرب)، وبوزنان (غرب) ، وكراكوف (جنوب). وعقد فريق تدبير الأزمات الحكومي البولوني، أمس الثلاثاء، اجتماعا أعلن عقبه رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي أنه من أجل منع انتشار فيروس “كورونا” ، فقد تقرر إلغاء جميع التظاهرات التي تستقطب الجماهير.

رصد أول حالتي إصابة في بوليفيا

أعلنت السلطات الصحية ببوليفيا، مساء أمس الثلاثاء، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد بالبلد الجنوب أمريكي.

وقال وزير الصحة البوليفي، أنيبال كروز، في مؤتمر صحفي بالعاصمة لاباز، إن الأمر يتعلق بسيدتين زارتا مؤخرا إيطاليا، التي تشهد تفشيا للفيروس. وأضاف أن الحالتين سجلتا بمدينتي أورورو وسان كارلوس، مشيرا إلى أنه تم إخضاع المصابتين للعزل الصحي.وباشرت وزارة الصحة بالبلد الجنوب أمريكي التدابير اللازمة للحد من احتمال انتشار الوباء ورصد حالات الإصابة المحتملة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية في أواخر شهر يناير الماضي أن الخطر الناجم عن تفشي النوع الجديد لفيروس “كورونا” يمثل حالة طارئة بالنسبة للعالم وليس فقط للصين، حيث انتشر في ديسمبر 2019، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية على المستوى الدولي لمواجهة الوباء. وحتى مساء أمس الثلاثاء، سجلت في العالم 118859 حالة إصابة بالفيروس، الذي ينتشر في أكثر من 100 دولة، ومنها 4269 حالة وفاة، أغلبها في الصين، فيما أعلن عن تعافي نحو 65 ألف شخص من بين المصابين.

عدد الإصابات بكورونا في الدنمارك يقفز إلى 262 حالة

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى مساء الثلاثاء من 156 إلى 262 حالة، وهي أكبر زيادة مسجلة في بضع ساعات، وفقا لبيانات الوكالة الدنماركية لسلامة المرضى.

وارتفعت الحالات الـ 262 المؤكدة في وقت مبكر من المساء مقارنة بـ 90 حالة تم الإبلاغ عنها يوم الإثنين، بينما تم عزل 1101 شخص. ومن أجل احتواء العدوى، أوصت السلطات الدنماركية منذ يوم الجمعة بإلغاء الأحداث التي تجمع أكثر من 1000 شخص. وقدمت الحكومة عددا من المبادرات يوم الثلاثاء لمساعدة مجتمع الأعمال على التكيف مع الوباء، بما في ذلك السماح للشركات بتأجيل الرسوم على القيمة المضافة والضرائب. وأثر تفشي الفيروس بشكل خاص على مهنيي النقل، فضلا عن قطاعات الفنادق والمطاعم والسياحة.

هذه هي العوامل التي ساهمت في وفاة المصابين بكورونا في ووهان

كشفت دراسة جديدة لباحثين من مستشفى “جينينتان ” في الصين، أنه من بين حالات الإصابة في المستشفيات في “ووهان”، بؤرة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد ، كان كبار السن الذين يعانون من الإنتان الدموي ولديهم مشكلات في تخثر الدم هم الأكثر عرضة للوفاة بالفيروس.

وسعى الباحثون للمرة الأولى للبحث في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم في دورية “لانسيت” العلمية عن عوامل مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بسبب هذا الفيروس. وقد تناولوا عينة من 191 مصابا من البالغين في مستشفيين في ووهان في الفترة من 29 ديسمبر إلى 31 يناير الماضيين ، من بين عدد المصابين الذين شملتهم الدراسة، كان 91 شخصا يعانون من الاعتلال المشترك (وجود مرض أو أكثر إضافي إلى جانب الاعتلال الرئيسي)، وكان ارتفاع ضغط الدم هو الأكثر شيوعا (30 بالمائة)، يليه السكري (19 بالمائة) وداء الشريان التاجي (8 بالمائة).

وكان متوسط أعمار المصابين بكورونا الذين توفوا في هذه العينة هو 69 عاما، في حين كان متوسط أعمار المرضى الذين نجوا هو 52 عاما، وفقا للدراسة. كما أن 53 شخصا من بين 54 شخصا توفوا من هذه العينة قد أصيبوا بقصور في التنفس، في حين أصيب 36 بالمائة فقط من الناجين بهذا القصور، وكانت جميع الحالات التي توفيت من أفراد هذه العينة مصابين بالإنتان الدموي ، لكن 42 بالمائة فقط من الناجين كانوا مصابين به.

وكان الناجون من عينة المصابين بفيروس كوفيد19- الذين خضعوا للرعاية الطبية في المستشفيات قد استمرت قابلية نشر الفيروس لديهم لفترة أطول من المتوسط المتوقع، وهو 20 يوما، حيث تراوحت الفترة بالنسبة لهم من ثمانية إلى 37 يوما، بينما بقي الفيروس قابلا لرصده في أجساد الـ54 مصابا الذين هلكوا من هذه العينة حتى الوفاة. ويعني استمرار قابلية انتقال العدوى من المصابين لفترة طويلة أنهم من الممكن أن ينشروا كوفيد19، على الرغم من أن مدة قابلية انتقال العدوى بالفيروس تتأثر بشدة المرض.

وقال الباحثون ” لقد كان التقدم في السن، مع ظهور علامات إنتان الدم عند دخول (المستشفى)، والأمراض الكامنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، والاستخدام المطول لدعم التنفس هي عوامل مهمة في وفاة هؤلاء المرضى”.

ومن جهته ذكر تشيبو ليو الباحث المشارك في الدراسة ” كبار السن قد يعانون من نتائج أسوأ بسبب، جزئيا، ضعف الجهاز المناعي نتيجة الشيخوخة، وزيادة الالتهاب الذي يمكن أن يعزز التكاثر الفيروسي والاستجابات المطولة للالتهابات، ما يسفر عن أضرار دائمة للأعضاء الرئيسية”.

وخلصت الدراسة إلى أن متوسط مدة الإصابة بالحمى نتيجة الإصابة بالفيروس بالنسبة للناجين أو حالات الوفاة في العينة كان 12 يوما تقريبا، لكن السعال استمر لفترة أكبر، ولا يزال 45 بالمائة من الناجين يعانون من السعال بعد مغادرة المستشفى. وحذر الباحثون من أن المدة الحقيقية لإمكانية نشر الفيروس بالنسبة لجميع المصابين لا تزال غير واضحة، بسبب المرض الحاد لهؤلاء الذين شملتهم الدراسة، ومحدودية العينات والبيانات الوراثية التي خضعت للبحث.

تأجيل مباراة مانشستر سيتي وأرسنال

قررت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم تأجيل المباراة التي كانت مقررة اليوم الأربعاء بين فريقي مانشستر سيتي وأرسنال “كإجراء احترازي” بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وهذه هي أول مباراة تلغى في الدوري الإنجليزي بسبب المخاوف من تفشي المرض.

وقالت الرابطة إن القرار جاء في أعقاب الإعلان أمس عن إصابة إيفانجيلوس ماريناكيس مالك نادي نتونغهام فورست، المنافس بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت الرابطة في بيان “قبل 13 يوما، لعب فريق أولمبياكوس أمام نادي أرسنال في الدوري الأوروبي، والتقى ماريناكيس مع العديد من لاعبي ومسؤولي نادي أرسنال”…وأضافت الرابطة “وللالتزام بالنصيحة الطبية، قرر ناديا أرسنال ومانشستر سيتي تأجيل مباراتهما لتقييم الوضع بشكل كامل”.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا قد أعلنت يوم الإثنين الماضي إنها لا ترى أي مبرر لإلغاء أو تأجيل الأحداث الرياضية في هذه المرحلة.