أعاب الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، قرار مجلس الوزراء المنعقد أمس بتأجيل شهادة التعليم المتوسط وعدم إلغائها نهائيا هذه السنة.
وبرر بوديبة في اتصال هاتفي مع “سبق برس” موقفه بأن التلاميذ في هذه المرحلة يعانون نفسيا سيما بعد الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد منذ شهرين، متابعا:” هذا القرار سيكون له تأثير سلبي على التلاميذ وأوليائهم لأنهم سيتعاملون مع أطفال في سن المراهقة، ما يوجب تحضيرهم جيدا على كافة المستويات”.
وأضاف المتحدث في هذا السياق:” كان يمكن اعتماد معدل القبول فقط دون اللجوء لإجراء الامتحان وهذا باحتساب معدل الفصلين الأول والثاني، مثلما تم التعامل به مع شهادة التعليم الابتدائي”.
ودعا ممثل نقابة كنابست الجهات الوصية لضرورة تدارك الأمر قبل فوات الأوان، وهذا باتخاذ اجراء استثنائي داعم لهذه الفئة من المتمدرسين الذين تأثروا من الحجر الصحي المفروض وتأجيل امتحان “البيام”.
وفي تعليقه حول قرار اجراء امتحاني “البكالوريا” و”البيام” في شهر سبتمبر، قال بوديبة:” أظن أنه سيكون هنالك ضغط رهيب على التلاميذ وعائلاتهم وضغط مضاعف على الأساتذة المكلفين بتأطير الامتحانين”.
وتساءل المتحدث ذاته عن مدى قدرة الجهات الوصية في تنظيم الامتحانين وهل بإمكانها حقا توفير كل الشروط الضرورية من أجل انجاحهما سيما وأن فيروس “كورونا” لازال ينتشر.
ومن جهة أخرى وصف الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية قرار فتح المؤسسات التربوية للتلاميذ أسبوعين قبل اجراء الامتحانين قرارا سياسيا ولا يمكنه أن يقدم أي شيء للتلاميذ علي حد قوله.
وقرر مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وتأجيل امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط إلى شهر سبتمبر المقبل واعتماد معدل الفصلين الأول والثاني للإنتقال في كل الأطوار.
وهران..15 مترشحا بمستشفى أمراض السرطان يجتازون امتحان شهادة التعليم المتوسط