كشف النقاب عن قصة يعقوب بلحساني الذي انتحل صفة محلل سياسي

في مستجد قانوني بارز، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني يوم أمس عن وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار هواري بومدين الدولي. على متن هذه الطائرة، كان يُقل المُدعو بلحساني يعقوب، وذلك بناءً على أوامر دولية صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية.

يعتبر يعقوب مُدعى بضلوعه في قضايا نصب واحتيال خطيرة استهدفت مسؤولين ورجال أعمال. ويعتبر هذا الاعتقال نتيجة للأنشطة الإجرامية التي نفذها يعقوب بدءًا من اليونان، حيث دخل البلاد بصورة غير شرعية.

بلحساني يعقوب، البالغ من العمر 23 عامًا والمنحدر من ولاية تيبازة، كان قد هاجر إلى اليونان سرًا. هناك، قام بالاتصال بضحاياه وتنفيذ عمليات نصب واحتيال عليهم، حيث استولى على مبالغ مالية منهم بمحاكاة صفة نظامية سواء مدنية أو عسكرية.

لاحقًا، بدأ يعقوب حتى يصبح متحدثًا إعلاميًا ومحللًا سياسيًا واستراتيجيًا معروفًا. لكنه تم اكتشافه ومتابعته قانونيًا بسبب أنشطته الجنائية.

تجدر الإشارة إلى أن العدالة الجزائرية كانت قد أطلقت سابقًا تحقيقات حول نشاطات يعقوب، الذي انتحل صفات نظامية بشكل غير قانوني. كما أصدرت نداءات للجمهور، خاصة ضحاياه، داعية إياهم للتعاون مع السلطات في معالجة هذه القضية.

تمت عملية ترحيل يعقوب بالتنسيق الوثيق بين الجهات الأمنية الجزائرية المختلفة، وبفضل الدور الفعال للدبلوماسية الجزائرية. هذا الإعلان يشكل إنجازًا هامًا في مكافحة الاحتيال والجريمة المالية.