كرة القدم/مباراة ودية: المنتخب الفلسطيني يفوز على الإتحاد الرياضي لمدينة عنابة بنتيجة (3 – 2)

كرة القدم/مباراة ودية: المنتخب الفلسطيني يفوز على الإتحاد الرياضي لمدينة عنابة بنتيجة (3 - 2)

عنابة – فاز المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم على الإتحاد الرياضي لمدينة عنابة (القسم الثاني هواة وسط-شرق) بنتيجة 3 مقابل 2 (1-1 الشوط الأول) في مباراة ودية جمعتهما مساء يوم الجمعة بملعب 19 ماي 1956 بعنابة في إطار تحضيرات المنتخب الفلسطيني لكأس أمم آسيا 2024 المزمع تنظيمها بقطر.

و قد سجل أهداف المنتخب الفلسطيني كل من المهاجم أبو وردة (د 29) و زايد كنبار في (د 56 و د91)، فيما سجل هدفي الاتحاد الرياضي لمدينة عنابة كل من أيمن حراز في (د 22)  بضربة جزاء و أيمن بلحر في (د77).

فرغم الأمطار الغزيرة التي تساقطت على ملعب 19 ماي 1956، توافد الجمهور العنابي على مدرجات الملعب و أبدى دعمه و تعاطفه مع القضية الفلسطينية، مرددا بصوت واحد “فلسطين الشهداء”.

و قد تميزت بداية الشوط الأول من هذه المباراة التي أدارها الحكم عبد المؤمن ثوابتي باندفاع بدني كبير من طرف المحليين، حيث تمركز رفقاء القائد أكرم تومي في وسط الميدان و خلقوا هجمات معاكسة في منطقة المنتخب الفلسطيني، لكن كانت تنقصها في كل مرة اللمسة الأخيرة.

و على إثر خطأ ارتكبه مدافعو المنتخب الفلسطيني في منطقة العمليات على مهاجم اتحاد عنابة عيسى الباي، أعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها المهاجم أيمن حراز فاتحا باب التسجيل في (د )22 من عمر اللقاء.

لكن المنتخب الفلسطيني، عزز دفاعه و نظم خطوط وسط الميدان، وعلى إثر هجمة خاطفة على الجناح الأيمن قام محمد الخليل بتمريرة حاسمة للمهاجم محمود أبو وردة الذي أسكن الكرة في شباك الحارس بوضياف إدريس في (د 29).

في الشوط الثاني، ظهر المنتخب الفلسطيني أكثر انضباطا و تنظيما من الناحية الدفاعية معتمدا على الهجمات المعاكسة انطلاقا من وسط الميدان أثمرت عن تسجيل مهاجمه زايد كنبار الهدف الثاني في (د56) ثم عدل النتيجة البديل في تشكيلة اتحاد عنابة أيمن بلحر في (د 77) قبل أن يضيف زايد كنبار الهدف الثالث القاتل في (د 91 ) لصالح منتخب فلسطين.

 

تصريحات:

 

– تصريحات رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب عقب المباراة الودية التي انتهت بفوز منتخبه على الاتحاد الرياضي لمدينة عنابة (القسم الثاني هواة وسط – شرق) ب 3 أهداف مقابل  2 و التي جرت مساء الجمعة بملعب 19 ماي 1956 بعنابة  في إطار التحضيرات لكأس أمم آسيا المقررة مطلع 2024 بقطر.

-“لقد كنا متحمسين لهذا اللقاء رغم غياب 12 لاعبا ما بين عاجز عن الوصول للعب و غير قادر على المشاركة و لكننا ممتنون لهذا الشعب الأبي و السلطات المحلية على الاهتمام و كرم الضيافة في الجزائر”.

و “بمجرد تجاوزنا كل الصعوبات و العراقيل و التحديات و كل أشكال المعاناة في ظل القصف الذي نعانيه و تسجيل قتلى من أهالينا، فهذا إصرار و تكريس للروح الوطنية بيننا و الإرادة و التصميم و الكبرياء”، موجها شكره للجمهور العنابي الذي كان يهتف “فلسطين الشهداء”.

و أعرب الرجوب في الأخير عن شكره لوسائل الإعلام الجزائرية التي تعمل على مد جسور التواصل بين الشعبين الفلسطيني و الجزائري.