كرة القدم /داخل القاعة للصحافة: فريق ديزاد ماتش يخلف في سجل الدورة كنال-ألجيري

وبحضور وزير الاتصال محمد لعقاب و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي سعيد و رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة و عدة شخصيات وضيوف الشرف، عرف نهائي النسخة الثالثة تنافسا حادا بين حامل اللقب، كانال ألجيري الذي كان يرغب في الاحتفاظ بالكأس و فريق ديزاد ماتش صاحب المرتبة الرابعة في النسخة الماضية والمتوج بكأس الروح الرياضية آنذاك.

وكانت المباراة في مجملها شديدة التنافس خلال شوطيها (20 دقيقة لكل شوط)، حيث كان كانال-ألجيري سباقا في التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق هشام صالحي وهو الهدف الذي أربك زملاء حمزة براكني الذين لم يدخلوا في المباراة خاصة في الشوط الأول الذي انتهي لصالح حامل اللقب (1-0).

وكانت المرحلة الثانية أكثر إثارة و حماسا بين فريقين أرادا تشريف بلوغهما اللقاء النهائي الذي عرف تكافؤا في الفرص من الجانبين. وفي الوقت الذي كانت المباراة سائرة نحو تتويج كانال-ألجيري، نجح هداف الدورة حمزة براكني (17 هدفا) في تسجيل هدف التعادل الذي لم يكن متوقعا و ذلك برأسية قبل تسع ثواني عن نهاية اللقاء (1-1) مستغلا خروجا خاطئا للحارس جلال قطاي. 

و لتحديد المتوج باللقب، تم اللجوء لسلسة ضربات الترجيح التي ابتسمت لحارس ديزاد ماتش، يوسف إسلام بوخيت، صاحب تصديات موفقة وخاصة هدف الفوز (3-2). 

و يخلف فريق ديزاد ماتش في سجل منافسة النسخة الثالثة لدورة كرة القدم داخل القاعة الخاصة بالصحافة الوطنية، فريق كانال ألجيري الذي خلف بدوره العام الماضي (2003) فريق الشروق نيوز، حامل لقب النسخة الأولى.

وعادت المرتبة الثالثة في اللقاء الترتيبي الذي جرى سهرة يوم الثلاثاء لتلفزيون البرلمانية الفائز على الإخبارية بضربات الترجيح (6-5) بعد انتهاء المباراة بالتعادل (4-4).

وانتهت السهرة الرمضانية بتوزيع الجوائز بالإضافة إلى صكوك مالية تقدر ب 500.000 دينار للمتوج باللقب، و 300.000 دينار لصاحب المركز الثاني و 200.000 دينار للفريق المحتل للمركز الثالث.

كما سلمت جوائز لأحسن لاعب للدورة (شويعل هشام/الإخبارية) و أحسن حارس (يوسف إسلام بوخيت/ديزاد ماتش) و أحسن هداف (حمزة براكني/ديزاد ماتش) و جائزة الروح الرياضية لفريق أخبار الوطن، بالإضافة إلى توزيع كؤوس شرفية لسلك الحكام الذين أداروا مباريات الدورة بإحكام.

وعلى هامش المباراة النهائية، أشرف كل من وزير الاتصال محمد لعقاب و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي سعيد ورئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة على حفل توزيع كؤوس رمزية لعائلات الصحفيين الرياضيين الجزائريين الذين وافتهم المنية مؤخرا.

وسجلت النسخة الثالثة لدورة كرة القدم داخل القاعة الخاصة بالصحافة الوطنية لسنة 2024 المنظمة بتسمية “الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين” الراعي الأساسي للدورة، مساهمة عدة متعاملين من بينها ديوان المركب الاولمبي “محمد بوضياف”، و اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية و الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و مؤسسة الريان للرعاية الطبية.

وأوضح رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، يوسف تازير، منظمة هذا الحدث قائلا:” إن نجاح هذه النسخة الثالثة التي جرت في أجواء حميمية كاملة، هو نجاح الجميع و على رأسها الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين” الذي ساهم بقسط وافر في تنظيم هذا المحفل الرياضي، مؤكدا بذلك الدعم الكامل والمتواصل للمؤسسات العمومية الوطنية للرياضة الوطنية و تدعيم الروابط مع مختلف أطراف عالم الصحافة. دون نسيان بقية المرافقين الآخرين وهم شركاء دائمين لنا في مختلف النشاطات التي نقوم بها”.

ويضيف يوسف تازير: “كما أتوجه بالشكر الجزيل لكل المتطوعين المجندين لنجاح هذه الطبعة الجديدة للدورة التي تسجل في كل مرة شغفا خاصا وهي تكبر من سنة لأخرى. فكل أعضاء لجنة التنظيم كل باسمه مشكورون على ذلك”.

للإشارة ان 24 فريقا يمثلون مختلف الأجهزة الإعلامية من بينها وكالة الأنباء الجزائرية شاركوا في الطبعة الثالثة من دورة كرة القدم داخل القاعة للصحافة الوطنية التي نظمت هذه السنة على شرف أرواح الإعلاميين الذين سقطوا بغزة في العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني وكذا على شرف الصحفيين الجزائريين الذين وافتهم  المنية مؤخرا .