كأس الكونفدرالية الإفريقية : الفيدرالية الصحراوية للرياضة تدين “المناورة المغربية الفاشلة التي تحاول توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية”

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – أدانت الفيدرالية الصحراوية للرياضة المناورة المغربية الفاشلة التي تحاول توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية، عبر الزج بنادي نهضة بركان لكرة القدم في معركة خاسرة من كل الجوانب، مثمنة مواقف السلطات الجزائرية ويقظتها، حسب ما أفاد به بيان الهيئة الرياضية الصحراوية.

و تأسفت الفيدرالية الصحراوية للرياضة في بيان لها “للمناورة المغربية الفاشلة التي تحاول توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية، عبر الزج بنادي نهضة بركان لكرة القدم في معركة خاسرة من كل الجوانب، حتى قبل بدايتها”.

و على هذا الاساس -يضيف البيان- تدين الفيدرالية “هذه الممارسات المغربية الخبيثة المنافية للأهداف الرياضية و المتجاوزة للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم و من خلفه الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”.

وثمنت “مواقف السلطات الرسمية الجزائرية ويقظتها”, مؤكدة أنها : “تشجع وحدة الصف الرياضي الجزائري من أندية و روابط تشجيع و وسائل إعلام رياضية”.

كما تجدد الفيدرالية “دعمها الكامل ومساندتها المطلقة لنادي اتحاد العاصمة الذي يدخل غمار المنافسة متسلح بالنزاهة و بالمبادئ الرياضية الداعمة للحرية و حقوق الشعوب والسلام”.

و في الاخير, دعت الهيئة الرياضية الصحراوية ” الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم وكذا الهيئة الدولية (فيفا) إلى لعب دور أكثر صرامة في ظل تجاوزات دولة الاحتلال المغربية التي تنتهك القوانين و النظم والرياضية وتتجاوز القوانين والأعراف القارية والدولية”.

للتذكير أن المباراة التي كان من المقرر إجراؤها بين اتحاد الجزائر و نهضة بركان المغربي سهرة أمس الأحد (20 سا) بملعب 5 جويلية 1962، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف)، لم تلعب بسبب غياب فريق نهضة بركان الذي رفض الدخول إلى أرضية الميدان على الرغم من دخول اللاعبين والطاقم الفني لفريق اتحاد الجزائر.

وعلى الرغم من أن كل الظروف كانت مواتية بالمركب الأولمبي -محمد بوضياف- بالعاصمة لإجراء لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية, بشكل عادي و في أحسن الظروف, إلا أن النادي المغربي “تميز” لكن بشكل سلبي من خلال غيابه, بسبب رغبته باللعب بأقمصة تحمل خريطة وهمية للمغرب وغير معترف بها أصلا لدى هيئة الأمم المتحدة, والتي تضم أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وهو أمر مناف تماما للقوانين الرياضية الدولية.

وبهذا يكون الوفد المغربي قد تجاوز جميع قوانين وأخلاقيات الرياضة, سيما التي تمنع نشر أو ارتداء أي إشارة ذات صبغة سياسية أو دينية.

وينص القانون 4 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلق ببذلات الفرق على أن “البذلة لا تحمل أي شعار, كتابة أو صورة ذات طابع سياسي, ديني أو شخصي.

اللاعبون ممنوعون من إظهار شعارات, رسائل أو صور سياسية, دينية أو فردية أو إشهارية في البذلة الداخلية, باستثناء شعار الشركة التي تصنع الألبسة. وفي حال مخالفة القوانين فستتم معاقبة اللاعب و/أو الفريق من طرف منظم المنافسة أو من الاتحاد الوطني أو من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)”.

وحسب المادة 50 من الميثاق الأولمبي (الفقرة 2) فإن “أي شعار أو دعاية سياسية, دينية أو عرقية, غير مسموح بها في مكان أو موقع أو أي منشأة أولمبية”.