الجزائر – شدد مدرب المنتخب الوطني الجزائري للمحليين, مجيد بوقرة, على أهمية التربص التحضيري المبرمج في مدينة طبرقة (تونس) من 26 أكتوبر 3 نوفمبر, الذي ينظم قبل 79 يوما عن انطلاق بطولة إفريقيا للاعبين المحليين-2022 المؤجلة إلى 2023 التي تحتضنها الجزائر من 13 يناير إلى 4 فبراير.
و صرح المدرب الوطني للصحافة قبل تنقل الفريق الوطني إلى طبرقة قائلا:” سيكون تربص طبرقة من أهم التربصات. سنقوم هناك و بعيدا عن الأنظار بتجريب بعض الخطط.
كما سيتبعه تربصان في شهري نوفمبر وديسمبر, قبل الدخول في تربص ما قبل تنافسي في شهر يناير”.
وستخوض التشكيلة الوطنية في الأراضي التونسية مباراتين وديتين تكون الأولى أمام نظيرتها المالية يوم السبت 29 أكتوبر (سا 30ر19) و الثانية أمام النيجر يوم 2 نوفمبر (30ر19).
و يضيف بوقرة قائلا:” كل اللاعبين حاضرون. لنا مشكل طفيف مع لاعبي اتحاد الجزائر, حيث سنشركهم في المباراة الأولى يوم 29 أكتوبر قبل تسريحهم بسبب مشاركتهم في مباراتي كأس الكونفدرالية (أمام كاب تاون سيتي الجنوب الإفريقي).
فالعمل متواصل, و المهم أن نكون جاهزين لدورة الشان بالجزائر”.
بخصوص تربص طبرقة, وجه القائد الأسبق للمنتخب الجزائري الأول الدعوة لـ 23 لاعبا من بينهم ثمانية عناصر من شباب بلوزداد, بينما سيغيب المدافع خليف (شبيبة الساورة) و المهاجم ماسينيسا نزلة (شبيبة القبائل) بداعي الاصابة.
و ختم بوقرة بالقول :” في الجزائر, عندما توجه انتقادات للقائمة, فهدا مؤشر إيجابي (يبتسم ), وفي حال عدم وجود انتقادات فانه العكس. وبخصوص قضية سفيان بوشار (ش.بلوزداد), فهو لاعب أتابعه منذ مدة, لكن لدي حلول أخرى, والباب يبقى مفتوحا أمامه و أمام لاعبين آخرين القريبين من المنتخب الوطني, عليهم التحلي بالصبر, وقد أوجه الدعوة لأحدهم في آخر لحظة. أفضل التحدث عن اللاعبين الحاضرين الذين يستحقون الاهتمام و الاحترام”.
في بطولة افريقيا للمحليين “شان-2022 “, تلعب الجزائر ضمن المجموعة الأولى المبرمج مبارياتها بملعب براقي, و التي تضم أيضا منتخبات ليبيا و إثيوبيا و الموزمبيق.
للتذكير, تم تقسيم المنتخبات الـ 18 على ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة منها أربعة منتخبات, بينما ضمت مجموعتان أخريان ثلاثة منتخبات. و يتأهل الأولان عن المجموعات الأولى و الثانية و الثالثة للدور ربع نهائي, فيما يتأهل لنفس الدور أولا المجموعتين الرابعة و الخامسة.
تصفيات كأس أمم إفريقيا-2023 /الجزائر-تنزانيا: “الخضر” في تربص بقسنطينة