كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة/المجموعة الثالثة/ مالي-بوركينافاسو 1-0/: تصريحات

عنابة – تصريحات استقتها وأج عقب نهاية مباراة مالي – بوركينافاسو (1-0)، سهرة الاثنين بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا-2023 لفئة أقل من 17 سنة لكرة القدم الجارية بالجزائر (29 أبريل-19 مايو):

 

سومايلا كوليبالي/ مدرب منتخب مالي : “في الشوط الأول كنا قادرين على إضافة أهداف أخرى بعد التقدم في النتيجة لكن الشبان تراجعوا نسبيا إلى الخلف. أما في المرحلة الثانية فقد غير المنافس من طريقة لعبه إذ اعتمد على الكرات الطويلة وهو ما جعلنا نشاهد العديد من الصراعات الثنائية وهذا هو حال المقابلات لدى الفئات الشبانية حيث لا يوجد استقرار في الأداء. الأهم أننا حققنا الفوز.

صراحة رغم الانتصار لست راضيا بمردود أشبالي وخاصة في الشوط الثاني فالأمور لم تسر في صالحنا إذ بدى الإرهاق ظاهرا على لاعبينا ولهذا حاولنا تسيير بقية أطوار اللقاء من أجل كسب نقاط المباراة وهذا هو المهم بالنسبة إلينا. فيما يخص مقابلة الجولة الثانية ضد الكاميرون حامل اللقب، نحن نريد أن نبقى موضوعيين حيث نسير بمبدأ عدم اختيار المباريات بل نخوضها جميعا بقوة و دائما من أجل تحقيق الانتصار. ضد الفريق الكاميروني ستكون الأمور مختلفة وعلينا أن نحضر بجدية لنكون جاهزين لهذه المقابلة الصعبة”.

 

بوراما كوني / حارس مرمى منتخب مالي (الفائز بجائزة رجل اللقاء) : “مجموعتنا تسودها روح معنوية عالية من أجل تقديم دورة مشرفة في سبيل التتويج باللقب القاري مثلما فاز به أسلافنا في مناسبتين (دورتي 2015 و 2017). لا نرغب في استباق الأحداث فيجب التفكير في اليوم قبل الغد، كنا مطالبين بتحقيق بداية موفقة ضمن هذه الدورة ضد منتخب بوركينافاسو فدائما ما عودتنا المنافسات أن تكون معقدة في البدايات. عانينا سهرة اليوم أمام منافس عنيد لكن أحرزنا الأهم وهو تحقيق نقاط الفوز بالمباراة. بعدها سنفكر في المواجهة الثانية التي ستكون ضد منتخب الكاميرون، سوف نحضر لها بجدية وهدفنا يبقى التأهل إلى الدور المقبل والذهاب بعيدا في هذه البطولة الإفريقية”.

 

ابراهيما طراوري / مدرب منتخب بوركينا فاسو : “الأمور لم تحسم بعد لأن مصير التأهل إلى الدور ربع النهائي لا يزال بين أيدينا حيث يتوجب علينا الفوز ضد الكاميرون في الجولة الثانية والأخيرة من أجل رؤية أوضح لوضعيتنا. ففي حال فوز الكاميرون ضد مالي ستبقى حظوظنا قائمة إن تغلبنا على الكاميرونيين. خسرنا بنتيجة 1-0 بينما كنا نستحق الخروج بالتعادل على الأقل بالنظر إلى المجهودات التي بذلناها في الشوط الثاني من خلال صنع العديد من الفرص التهديفية لكن الأمور لم تكن في صالحنا. سوف نعاين لقاء الكاميرون-مالي بينما يكون فريقنا معفيا وهذا ما سيسمح لنا بتدوين ملاحظات وأفكار تكون في صالحنا عندما نواجه الكاميرونيين. لدينا خمس أو ست أيام لتصحيح الأخطاء المرتكبة حتى نكون في جاهزية كاملة للعب كامل أوراقنا. خلال هذه المباراة ضد مالي افتقدنا للمسة الأخيرة والنجاعة أمام المرمى من أجل تجسيد الفرص التي أتيحت لنا. الفريق المالي لم يهاجم كثيرا بل بقي ينتظر في الخلف ويعتمد على الهجمات المرتدة.

الحظ لم يكن حليفنا حيث فشلنا في التسجيل رغم سيطرتنا بالطول والعرض على مجريات الشوط الثاني. عموما أنا راض عن أداء لاعبينا بما أنهم قدموا كل ما لديهم فوق أرضية الميدان وهذا هو واقع كرة القدم. حتى البدلاء قدموا الإضافة المرجوة منهم وهو ما قد يكون في صالحنا ضد الكاميرون باستعمال عناصر جديدة في التشكيلة الأساسية”.

اقرأ المزيد