كأس أمم إفريقيا-2023 : نحو برمجة تربص ببلد مجاور لكوت ديفوار بهدف التأقلم (بلماضي)

الجزائر- سيجري المنتخب الجزائري لكرة القدم، تربصا تحضيريا ببلد مجاور لكوت ديفوار بهدف التأقلم مع الأجواء، استعدادا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا-2023 (أجلت لـ2024)، والمقررة ما بين 13 يناير و 11 فبراير المقبلين، وفق ما أعلنه يوم الأحد بالجزائر الناخب الوطني جمال بلماضي.

و أوضح المدرب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) “سوف نجري تربصا إعداديا بأحد البلدان المجاورة لكوت ديفوار من أجل التأقلم مع المناخ الخاص الذي يميز تلك المنطقة. خلال هذه الفترة من السنة (بين ديسمبر ويناير) يكون الطقس باردا جدا في أوروبا, مما يضطرنا لإجراء تربصا في بلد محاذ لكوت ديفوار”.

و يدخل “الخضر” في معسكر إعدادي بداية من يوم الاثنين بمركز سيدي موسى يتخلله مواجهتين وديتين أمام كل من منتخبي جزر الرأس الأخضر يوم 12 أكتوبر الجاري بملعب -الشهيد حملاوي- بقسنطينة (00ر20 سا) و مصر يوم 16 أكتوبر بملعب -هزاع بن زايد- بمدينة العين الإمارتية (00ر17 سا /بتوقيت الجزائر), على التوالي.

و أضاف: “لم نتخذ القرار النهائي بخصوص البلد الذي سيحتضن التربص لكننا نشتغل على بعض الخيارات. سوف تتضح الأمور بعد سحب عملية القرعة لدورة كأس أمم إفريقيا (المقررة يوم 12 أكتوبر بالعاصمة الإيفوارية أبيجان)”.

و بهذا يكون المدرب الوطني قد قرر تغيير الوجهة لإجراء التربص الإعدادي الذي يسبق العرس القاري, بعدما اعتاد على إجرائه بالعاصمة القطرية الدوحة, خلال النسختين السابقتين بمصر (2019) و الكاميرون (2022).

و قبل الولوج في الفترة الأخيرة التي تسبق المنافسة القارية, سيكون رفاق قائد التشكيلة الوطنية رياض محرز, مع موعد مع افتتاح حملة تصفيات المؤهلة لكأس العالم-2026 بخوص مقابلتي الجولة الأولى والثانية (13-21 نوفمبر): ضد الصومال داخل الديار ثم أمام الموزمبيق خارج القواعد.

اقرأ المزيد