ترى القيادية السابقة لتنسيقية الأطباء المقيمين، مريم حجاب، إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون توجهه لإلغاء الخدمة المدنية المفروضة على الأطباء المقيمين بعد تخرجهم بأنها خطوة إيجابية طال إنتظارها .
وأوضحت مريم حجاب في إتصال هاتفي مع “سبق برس” بأن الخدمة المدنية التي احتج عليها الأطباء المقيمون سنة 2018 تعد ظلما للطبيب وللمواطن، داعية لضرورة تحقيق مطلب إلغائها بصيغتها الحالية في القريب العاجل سيما وأنه مرفوع منذ سنة 2011.
وطالبت ذات المتحدثة بتعويض الأطباء المقيمين الذين عوقبوا عقب الاحتجاجات التي شهدتها المستشفيات قبل سنتين وعلى مدار 8 أشهر.
وتقول الأخصائية حجاب: “تعرضنا للتعنيف والصور لا زالت موجودة كما تم خصم رواتب المضربين وقرارات إدارية أخرى عقابا لهم، اليوم إعتراف رئيس الجمهورية بالمطالب المشروع يجب أن يعقبه تعويض الأطباء المقيمين المتضررين وقتها”.
ونوهت مريم حجاب بتأكيد الرئيس تبون التوجه نحو مراجعة سلم الأجور في قطاع الصحة، وقالت:” ما يحصل اليوم يؤكد أننا في قطاع هام يوجب على السلطات إعادة النظر فيه وهذا على مستوى كل الأصعدة”.
وفي السياق دعت المتحدثة التي برزت في الإحتجاجات سنة 2018 وقادت مفاوضات مع وزارة الصحة وقتها السلطات لتوفير الإمكانيات اللازمة في مستشفيات ولايات الجنوب والمناطق النائية مع تحفيز الأطباء من أجل العمل فيها.
وتجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعد خلال الزيارة الميدانية التي قادته لمستشفى بني مسوس اليوم بإلغاء الخدمة المدنية المفروض على الأطباء المقيمين مع وضع تحفيزات مالية للأطباء العاملين في الجنوب.
الجزائر: “جبهة القوى الاشتراكية” ترحب بدعوة الرئيس تبون لحوار وطني