الجزائر – جدد كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيراد لارشيه، يوم الاثنين، حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور البرلماني من “أجل مرافقة الديناميكية الجديدة للعلاقات بين حكومتي البلدين”، حسب ما أفاد به بيان للغرفة العليا للبرلمان.
وأوضح المصدر ذاته، أن السيد قوجيل تلقى اتصالا هاتفيا من السيد لارشيه، حيث ثمنت المحادثات بين الجانبين “نوعية” و”مستوى” التعاون القائم بين الهيئتين التشريعيتين، كما تعرضت إلى “أفضل السبل” الممكنة من أجل تدعيمها خاصة ما تعلق منها بتبادل الخبرات والتجارب على المستوى البرلماني بهدف “تفعيل أمثل” لبروتكول التعاون الثنائي الموقع بين المجلسين في 8 سبتمبر 2015 بالجزائر.
في هذا الاطار، جدد الجانبان “حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور البرلماني من أجل مرافقة الديناميكية الجديدة للعلاقات بين حكومتي البلدين في إطار المقاربة المنتهجة من طرف رئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، والسيد ايمانويل ماكرون”، كما تم التأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه البرلمانيون في بسط التقارب بين الشعبين والبلدين.
و تطرق الجانبان أيضا لعديد القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، “لاسيما تلك المتعلقة بضرورة العمل قدما من أجل مضاعفة كل ما من شأنه تحقيق مصالح حقيقية بين ذاكرتي شعبي البلدين”.
كما استعرض الجانبان آخر المستجدات التي يعرفها الوضع الإقليمي والجهوي، خصوصا الوضع في دول الساحل، ليبيا والمنطقة، “مع ضرورة العمل على جميع المستويات التي تتيحها الدبلوماسية البرلمانية من أجل تسوية النزاعات بالطرق والوسائل السلمية”.
تأكيد جزائري صيني على ضرورة مواصلة التنسيق البيني داخل مجلس الأمن الدولي