قوات الاحتلال الصهيوني صعدت من وتيرة الاعتقالات بين صفوف الفلسطينيين المولودين بغزة

رام الله (فلسطين) – قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, اليوم الاحد, إن قوات الاحتلال الصهيوني صعدت من وتيرة عمليات الاعتقال بين صفوف الفلسطينيين المولودين بغزة أو ممن ما زالت هوياتهم تشير إلى سكنهم فيها, من على الحواجز العسكرية وتحديدا بين صفوف النساء.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك, أن “الاحتلال وفي ضوء الإبادة الجماعية التي ينفذها في غزة, والعدوان الشامل والجرائم المروعة وغير المسبوقة بكثافتها, فإنه عمل على استهداف المواطنين الفلسطينيين من مواليد غزة أو ممن ما زالت هوياتهم تشير إلى سكنهم في غزة وهم مقيمون وعائلاتهم منذ سنوات في الضفة الغربية”.

وفي هذا السياق وجهت الهيئة والنادي نداء خاصا للمواطنين الذين تشير هوياتهم إلى أنهم من سكان غزة وهم مقيمون في الضفة أن يتوخوا الحذر.

وأكدت الهيئة أنه “ومنذ العدوان والإبادة المستمرة بحق الشعب في غزة, نفذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة واستهدف عبرها عمال غزة الذين انتقلوا للضفة بعد السابع من أكتوبر الفارط, علما أن الاحتلال يمنع حتى اليوم الطواقم القانونية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة المعتقلين من غزة أو الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم أو أماكن احتجازهم, وذلك في ضوء جريمة الإخفاء القسري المتواصلة بحقهم”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

اقرأ المزيد