غليزان – أعلن وزير التكوين والتعليم المهنين دادة موسى بلخير اليوم الأحد بغليزان أن قرابة 6.400 شاب يعملون في قطاعه ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني عبر الوطن معنيون بعملية الإدماج في مناصب قارة التي أقرتها الحكومة مؤخرا بخصوص هذه الفئة من العمال.
وأبرز الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارته التفقدية الى الولاية غليزان أنه في إطار توجيهات الحكومة المتعلقة بإدماج العمال في اطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني سيتم قبل نهاية السنة الجارية إدماج 1.000 شاب يعملون في القطاع في مناصب قارة في حين سيتم إدماج البقية خلال سنتي 2020 و2021 حسب الأقدمية .
وقد أشرف وزير التكوين و التعليم المهنيين دادة موسى بلخير رفقة وزيرة الصناعة والمناجم جميلة تمازيرت على تسليم شهادات تخرج دفعة من متربصي التكوين المهني مكونة من 69 متمهنا تلقوا تكوينا خاصا في تخصصات “مهن النسيج” بالمركب المدمج لمهن النسيج ” تايال ” المتواجد بالحضيرة الصناعية لسيدي خطاب ( غليزان).
كما حظي المتخرجون بعقود عمل غير محددة المدة بالمركب المذكور فيما يتوقع تخرج دفعة أخرى تضم 500 متمهن خلال السنة القادمة مع استفادتهم كذلك من عقود عمل غير محددة المدة وهذا في إطار الإتفافية المبرمة سنة 2018 بين وزارة التكوين و التعليم المهنيين ومركب النسيج “تيال”.
وفي ذات السياق أكد الوزير أن قطاعه “يسعى ويركز على ترقية التكوين في شعب الإمتياز ذات المعايير الدولية من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجال تخصصها على غرار مركب النسيج بغليزان”.
و من جهتها أشارت وزيرة الصناعة و المناجم إلى أن “المركب المدمج لمهن النسيج +تايال+ صرح اقتصادي و مثال عن الشراكة البناءة و دليل عن الإرادة بين الجزائر و تركيا في مجال الاستثمار و خلق الثروة”.
و أردفت السيدة تمازيرت قائلة : ” يمكننا أن نفتخر بهذه الشراكة الرائدة في صناعة النسيج الجزائرية المجهزة بمعدات و آلات حديثة تلبي جزءا من احتياجات السوق الوطنية في مجال الملابس و تقلل من الواردات “.
وفي ختام زيارتها للولاية قامت وزيرة الصناعة و المناجم بتدشين وحدة إنتاجية خاصة لصناعة الكوابل الكهربائية بالمنطقة الصناعية لبلعسل والتي توفر 100 منصب شغل و باستثمار قدره 4ر3 مليار دج وإنتاج 15.000 طن سنويا من الكوابل الكهربائية.
كما عاين وزير التكوين و التعليم المهنيين معهد للتكوين المهني بوادي ارهيو ومركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية واريزان.
بلاغ هام للمستفيدين من منحة البطالة!