قطاع التكوين المهني يساهم في تحقيق الأمن الغذائي

و أوضح الوزير عقب إشرافه على لقاء جمع إطارات القطاع في مجال الرقمنة من كل ولايات الوطن, أن دائرته الوزارية تحرص على “المساهمة مع القطاعات الأخرى في تحقيق الأمن الغذائي من خلال إدراج الرقمنة في مجالات التكوين و تطوير تخصصات ومهن تحمي و تطور ميادين إنتاج البذور الذي تراجع في السنوات الماضية كثيرا حيث نتج عن ذلك تهديد فعلي للأمن الغذائي الوطني”.

و أضاف السيد ميرابي أن إستراتيجية تطوير القطاع “تهدف أساسا إعطاء طابع خاص لكل ولاية من خلال تخصيص لها شعب تكوينية مهنية حسب طبيعة النشاط الغالب بها كما هو الشأن بالنسبة لولاية بومرداس التي تتميز بطابعها الفلاحي و السياحي”.

و اعتبر الوزير أن إدراج هذا التوجه ضمن هذه الاستراتيجية “يصب في خدمة المتربص و المتمهن و يمكنه من الحصول على فرص عمل حقيقية في مجالات تخصص كل ولاية”.

من جهة أخرى, ذكر السيد ميرابي أن قطاعه خصص, ضمن المساهمة في تأهيل و إدماج ذوي الإحتياجات الخاصة في الحياة المهنية, برنامجا لتكوينهم عبر خمسة مؤسسات تكوينية متخصصة بولايات الجزائر العاصمة و بومرداس و غليزان و سكيكدة و الأغواط.

و دعا بالمناسبة إلى إبرام توأمة بين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “الكرمة” ببومرداس و المعهد الوطني المتخصص في الفندقة و السياحة ببوسعادة (المسيلة).

للإشارة, أشرف الوزير خلال زيارته على عدة نشاطات أهمها معاينة مركز التكوين المهني و التمهين لذوي الإحتياجات الخاصة بقورصو حيث اطلع على أجنحة معرض خاص بمنتجات المتربصين, و ورشة متخصصة في المرافقة النفسية للمتكونين.

و أشرف أيضا على إمضاء اتفاقية عمل و شراكة بين مديريتي التكوين و التعليم المهنيين و الصحة تنص على تكوين متربصين في مجال الصحة.

و بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ب”الكرمة” بمدينة بومرداس, أشرف الوزير على انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول منصة “تسيير” , ثم أعطى إشارة انطلاق زيارة ميدانية لمتربصين بمعهد التكوين المهني بيسر إلى محطة تحلية مياه البحر برأس جنات, قبل أن يشرف على إمضاء إتفاقية شراكة بين قطاعه و المنتدى الولائي لترقية السياحة المستدامة و مديرية الإدارة المحلية بالولاية.