قضية “إيفكون”: سيفيتال يتهم عصبة من النظام السابق بعرقلته - الجزائر

قضية “إيفكون”: سيفيتال يتهم عصبة من النظام السابق بعرقلته

قدم مجمع سيفيتال، اليوم السبت، توضيحات بشأن ما أسماه “الاتهامات الباطلة الموجهة إليه مع evcon industry”، وهذا قبل ثلاثة أيام من موعد محاكمة رئيس المجمع يسعد ربراب في هذه القضية.

وقال مجمع “سيفيتال” في بيان إن “مشروع إيفكون يتمثل في إنشاء مركزين لصنع أغشية من الجيل الثالث، بعدما حظيت على  189 براءة اختراع، حيث تستخدم تكنولوجيا جديدة وثورية. تستعمل هذه الأغشية في إنتاج المياه فائقة النقاء لصناعة الأدوية وصناعة أشباه الموصلات والصناعة الغذائية. كما سيتم استخدامها في معالجة المياه المستخدمة في الصناعة الكيميائية وصناعة النفط والغاز، وفي تحلية مياه البحر”.

وأضاف أنه “ونظرًا لعدم وجود أجهزة لتصنيع هذه الأغشية في أي مكان في العالم، فقد كان لزاما علينا إبتكار مراكز تصنيع خاصة، أي بالأحرى نماذج مستحدثة لأول مرة.وقد تطلّب إنجاز هذه المراكز، التي تعمل كلية بأنظمة أوتوماتيكية ومجهزة بذكاء اصطناعي، الاستعانة باتحاد متكون من 08 شركات ذات شهرة عالمية: 3 شركات ألمانية، وشركة فرعية نمساوية لشركة كورية جنوبية، وشركتان إيطاليتان، وشركة سويسرية وشركة أخرى أمريكية. عملت كل هذه الشركات بالتنسيق مع مركزنا للأبحاث والتطوير EvCon Technology، ومقره ميونيخ بألمانيا”.

وتابع “وعليه استوردنا في جوان 2018 خمس ضاغطات من أنواع DL 1300 A5 و DL 2300 A5مترابطة مع الأجهزة الأخرى، التي يتشكل منها مركز الإنتاج الذي كان مقررا في الأربعاء بولاية البليدة. وتتمثل في نماذج أولية مصممة حصريًا وفقط لشركة EvCon Industry، وتم اقتناؤها بأموال خاصة وبدون أي قرض بنكي”.

ومن بين الأجهزة المستوردة،حسب البيان، ضاغطتان من نوع DL 1300 A5. تم تصميمهما لاستيعاب قالب يزن 17 طنا مزدوج البصمة مع 10 نقاط ضخ متزامنة، كما تتميز بمواصفات تقنية فريدة لا توجد في أي ضاغطة أخرى في العالم.وتم طلب هذه الضاغطات من شركة Woojinالنمساوية، الكائنة في أوروبا، التابعة لشركةWoojinالكورية الجنوبية، إذ أنجز هذا الفرع جميع أعمال التصميم لهذه النماذج الأولية بالتنسيق مع الشركات الأخرى المعنية بالمشروع.

وقال المجمع المملوك لرجل الأعمال يسعد ربراب: “لكن مصالح الجمارك اعتبرت، خطأ، أن هذا الاستيراد تشوبه تصريحات مزيّفة فيما يخص قيمة وحالة الأجهزة”.

وفند مجمع “سفيتال” هذه الاتهامات نفنيدا قاطعاً، مؤكدا أنه لن يتوانى في تقديم المستندات والأدلة اللازمة لكشف الحقيقة وإثبات براءة يسعد ربراب وشركة EvCon Industry.

واعتبر المجمع أن “القضية الحالية تعد مؤامرة أخرى، مدبرة حيكت من طرف عناصر ينتمون إلى عصبة معينة من النظام السابق. وقد استخدم هؤلاء بعض الموظفين في الدولة بهدف عرقلة مسيرة سيفيتال الإستثمارية ومن أجل الإساءة والإضرار برئيسه، هذا الأخير الذي لا همّ له سوى المشاركة في التنمية الاقتصادية للبلد”.

كما جدد “سيفيتال” التأكيد على “ثقته في عدالة بلدنا لإحقاق الحق إنصافا للسيد اسعد ربراب، أول مصدّر خارج المحروقات، وأكبر مساهم في ميزانية الدولة بعد سوناطراك، والذي يظل، هو ومجمع سفيتال، متمسكين بالتزامهما الوحيد: المساهمة في تنمية جزائرنا الجديدة”.

اقرأ المزيد